سأصوغ من نفسي عباراتٍ أصدقها
وأرسمها على جدران هذا الحي واضحةً
كألوانِ العصافيرِ التي ألفت مكانَ الوردِ
واختارتْ نوافذَ غرفتي لتكون فاتحةَ
السماءِ وذكرياتِ الماءِ في تشرينَ والمطرِ
الذي يجتاحُ رائحةَ البيوتِ ويكتسي
بالدفءِ منا والمسافةُ من هنا للسروِ
لا تكفي لصنعِ حكايةٍ أخرى وحتمًا سوف
أبقى مغرمًا بالأمسياتِ معا وبالدنيا
الجريئةِ والمسافةُ عادةُ الظلِّ الذي قطع
اليمين ليملأنَّ الأرضَ أسرارًا وأحلامًا
ويأخذَ حظهُ من كل غانيةٍ تمرُّ وقد
تلألأ نحرها بالفضةِ البيضاءِ واتشحتْ
برائحةِ البنفسجِ في نسيجٍ من حريرٍ
ربما سأصوغُ أكثرَ من كلامٍ لا يصدقه
الذين لغيرهم لا يسمعونْ.
الثلاثاء ١/١١/٢٠٢٢
رسائل لم تصل
وأرسمها على جدران هذا الحي واضحةً
كألوانِ العصافيرِ التي ألفت مكانَ الوردِ
واختارتْ نوافذَ غرفتي لتكون فاتحةَ
السماءِ وذكرياتِ الماءِ في تشرينَ والمطرِ
الذي يجتاحُ رائحةَ البيوتِ ويكتسي
بالدفءِ منا والمسافةُ من هنا للسروِ
لا تكفي لصنعِ حكايةٍ أخرى وحتمًا سوف
أبقى مغرمًا بالأمسياتِ معا وبالدنيا
الجريئةِ والمسافةُ عادةُ الظلِّ الذي قطع
اليمين ليملأنَّ الأرضَ أسرارًا وأحلامًا
ويأخذَ حظهُ من كل غانيةٍ تمرُّ وقد
تلألأ نحرها بالفضةِ البيضاءِ واتشحتْ
برائحةِ البنفسجِ في نسيجٍ من حريرٍ
ربما سأصوغُ أكثرَ من كلامٍ لا يصدقه
الذين لغيرهم لا يسمعونْ.
الثلاثاء ١/١١/٢٠٢٢
رسائل لم تصل