وظلَّ يجري بالصناديقِ التي حوتِ
الرسائلَ كان لونُ النهرِ أصباغًا وحبرًا
جائعًا للماءِ كم نزفَ الذين تعلقوا بالحبِّ
أوراقًا وراياتٍ على وجهِ الضميرِ
وقبل لحظاتٍ أزلنا ما علينا من خيوطٍ
وانغمسنا في رحيقٍ من شغفْ
ما كان ينفعنا السكوتُ ولا انتظرنا أنْ
يباغتنا الذي كم أربكَ اللذاتِ
أنتِ جميلةٌ وأنا أحاولُ فتحَ بابٍ
في السكونِ حبيبتي ممزوجةٌ بالمسكِ
ثمَّ سمعتُ صوتي في شفاهكِ
كان ماءُ النهرِ يحملُ ما تعودنا على تغييبهِ
في آخرِ الأحلامِ يجرفُ للنهايةِ ما تركنا
وانتهينا من ملامحهِ لهذا النهرُ يعرفُ
ما الذي في كلِّ صندوقٍ
وأنتِ حبيبتي لكِ قبلةٌ
وتعلقي بالصيفْ.
الإثنين ٧/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
الرسائلَ كان لونُ النهرِ أصباغًا وحبرًا
جائعًا للماءِ كم نزفَ الذين تعلقوا بالحبِّ
أوراقًا وراياتٍ على وجهِ الضميرِ
وقبل لحظاتٍ أزلنا ما علينا من خيوطٍ
وانغمسنا في رحيقٍ من شغفْ
ما كان ينفعنا السكوتُ ولا انتظرنا أنْ
يباغتنا الذي كم أربكَ اللذاتِ
أنتِ جميلةٌ وأنا أحاولُ فتحَ بابٍ
في السكونِ حبيبتي ممزوجةٌ بالمسكِ
ثمَّ سمعتُ صوتي في شفاهكِ
كان ماءُ النهرِ يحملُ ما تعودنا على تغييبهِ
في آخرِ الأحلامِ يجرفُ للنهايةِ ما تركنا
وانتهينا من ملامحهِ لهذا النهرُ يعرفُ
ما الذي في كلِّ صندوقٍ
وأنتِ حبيبتي لكِ قبلةٌ
وتعلقي بالصيفْ.
الإثنين ٧/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر