بين الشتاءِ وبين هذا القلبِ
رائحةُ المنافي والبيوتِ وغربةُ
الطرقاتِ في طعم السفرجلِ واحمرارِ
الكستناءِ وخلف نافذتي ينام الليلُ
مكتفيا بما في السرو من بللٍ وذاكرةٍ
تساوي الدفءَ في البرد العنيدِ أمام مدفأةٍ
من الخشبِ القديم وقيلَ للَّيمونِ رائحةٌ
تعيد الجمرَ مراتٍ لما كانت عليه النارُ
ثم يدومُ جمركَ يا هوى في القلبِ أطولَ
مُشعِلًا أحلامَ ما يأتي وما قد راحَ
هذا أولُ المطرِ الذي لا ينتهي في الروحِ
يبقى مثلما برقُ الغمامةِ في ظهيرتنا التي
ارتكبتْ مغامرةَ البقاءِ على غصونِ البرتقالةِ
وانثنيتُ على وسادتيَ الطريةِ في يدي
قلمٌ لأكتبَ ما تبقى لي على ورقٍ
بلونِ البردِ في ليلٍ طويلْ.
الثلاثاء ٨/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
رائحةُ المنافي والبيوتِ وغربةُ
الطرقاتِ في طعم السفرجلِ واحمرارِ
الكستناءِ وخلف نافذتي ينام الليلُ
مكتفيا بما في السرو من بللٍ وذاكرةٍ
تساوي الدفءَ في البرد العنيدِ أمام مدفأةٍ
من الخشبِ القديم وقيلَ للَّيمونِ رائحةٌ
تعيد الجمرَ مراتٍ لما كانت عليه النارُ
ثم يدومُ جمركَ يا هوى في القلبِ أطولَ
مُشعِلًا أحلامَ ما يأتي وما قد راحَ
هذا أولُ المطرِ الذي لا ينتهي في الروحِ
يبقى مثلما برقُ الغمامةِ في ظهيرتنا التي
ارتكبتْ مغامرةَ البقاءِ على غصونِ البرتقالةِ
وانثنيتُ على وسادتيَ الطريةِ في يدي
قلمٌ لأكتبَ ما تبقى لي على ورقٍ
بلونِ البردِ في ليلٍ طويلْ.
الثلاثاء ٨/١١/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر