صديقتي السمراءَ
مثلَ حزني آخرَ الليلِ
وما بقى من وشلٍ
بكاسي...
تلَّفتينَ حولَكِ، إلامَ؟
فليسَ في الحانةِ إلاّ أنتِ
وصبٌّ غارقٌ في العشقِ، فيكِ
حدَّ الراسِ...
ما كلُّ كأسٍ مثلَ كأسي
ولا الشاربونَ، وإن أسكرتِهم
ذاقوا قدرَ همِّيَ
لا مثلَ وسواسي...
ما العيبُ أنَّا عاشقانِ
كغيرِنا
نُساقي الهَوى كمَنْ هَوى
لكنَّ عيباً بمَنْ نكرَ الهوى
لبسوا الثيابَ
وماهم بناسِ...
صديقتي التي أحببتُ
ولستُ بعالمٍ
كيفَ ذاكَ، وأينَ صارَ
بل متى
غرقتُ فيكِ من أقصى كعبيَ حتّى
قمَّةِ الراسِ...
تعطَّري، تزيَّني
كليلةِ عرسٍ، أشتهيكِ
في صبايَ
كأوَّلِ قُبلةٍ
كما يلتقي النبضانِ
والشمعدانُ يوقَدُ
أشتهيكِ
مثلَ ماءٍ بهِ انتصبتْ
شتلةُ الياسِ...
في الحُبِّ مجنونٌ كلانا
فلا تكابري
واستسلمي
مَن ذا الذي يُصلحُ الفأسَ
إنْ هيْ أوغلتْ
في الراسِ...؟
مديح الصادق... من كندا
مثلَ حزني آخرَ الليلِ
وما بقى من وشلٍ
بكاسي...
تلَّفتينَ حولَكِ، إلامَ؟
فليسَ في الحانةِ إلاّ أنتِ
وصبٌّ غارقٌ في العشقِ، فيكِ
حدَّ الراسِ...
ما كلُّ كأسٍ مثلَ كأسي
ولا الشاربونَ، وإن أسكرتِهم
ذاقوا قدرَ همِّيَ
لا مثلَ وسواسي...
ما العيبُ أنَّا عاشقانِ
كغيرِنا
نُساقي الهَوى كمَنْ هَوى
لكنَّ عيباً بمَنْ نكرَ الهوى
لبسوا الثيابَ
وماهم بناسِ...
صديقتي التي أحببتُ
ولستُ بعالمٍ
كيفَ ذاكَ، وأينَ صارَ
بل متى
غرقتُ فيكِ من أقصى كعبيَ حتّى
قمَّةِ الراسِ...
تعطَّري، تزيَّني
كليلةِ عرسٍ، أشتهيكِ
في صبايَ
كأوَّلِ قُبلةٍ
كما يلتقي النبضانِ
والشمعدانُ يوقَدُ
أشتهيكِ
مثلَ ماءٍ بهِ انتصبتْ
شتلةُ الياسِ...
في الحُبِّ مجنونٌ كلانا
فلا تكابري
واستسلمي
مَن ذا الذي يُصلحُ الفأسَ
إنْ هيْ أوغلتْ
في الراسِ...؟
مديح الصادق... من كندا