لا أحد يتذكر غبطته..
أوفرحته..
وهي تداعب أفقه الزاهي..
وتغطس في سره المجتبى..
مرتِ العصافير على شفقي..
نامت أوجاع الماء..
واستيقظت بداخلي..
طيور الأقاصي..
لم أكن أراكِ على مفترق..
أو على ساحل في فتوح الأغاني..
نسجتُ لكِ من ريقي..
ومن عبقي..
بحارا من ظلال العشق..
وسموات من رطب الروح..
ومآلا من غيم الأشواق..
كان شعاعا من حبق..
وملاذا من شفق..
يحفّ بي وأنا أراكِ..
وطنا من عبير المشاتي البعيدة..
ومنازل من قطن السحابات..
أحنّ إلى أرضه..
أو إلى نبعه..
وإلى متسع في وَدقِ الرؤى..!
كلما شاغبني..
أو ناجزني بالهطول..
غنيتُ لكِ "مراثي الماء"
ومنامات النعناع..
وهمهمات الزعفران..
ال في شتاء السطوع..
لا أراكِ..
إذ أراكِ..
غير أن السنونوات البعيدة..
تنشد لي رجع أنفاسكِ ..
وتطربني بالذي في مناحي الورق..
لا يتعبني سؤال الأغاني..
ولا يرعبني هتف المحبة والسلام..
ناديتكِ من مقامات روحي..
ومن سامق الريح،
آن عبورها درب العاشقين القدامى..
وهم يطلبون رغد الأغاني..
ومراعي الندى..
وفتنة قول..
على شامخ في الشهيق..
لا أفيق ، إذ أفيق..
غير أن الحروب التي في اللغات..
والأماسي التي في السبات..
تقول الذي في احتراب المشاعر..
حين ولوج الزبد..
وحين غناء الأبد..
على نازل من شفيف الأحبة..
وهم ينشدون أوجاعهم..
ويعزفون أحزانهم..
على نايات النخل،
ونهارات الساقية..
لا أراكِ..
حين أراكِ..
لكن عطركِ الناشب..
يفتح لي باب الحياة ..
و فلسفات الموتى..
ومزامير الدراويش..
على ناصيات اللغات ..
وعلى نافثات الموات..
أرهقني غبش مراياك..
وسمرني على رونق في البروج..
سأذكر طيفكِ ..
وأطلب شبهكِ..
حين تراقصني شبيهات الكواعب..
أرى سمائي على محيط النوازل..
يااااطير المناسك، والمهالك..
لا أحد سيراكِ..
غير أني سأطلب ظلكِ..
لترفرف روحي على أراضيكِ النائية..
ويشهق الذي في قصبات البصر..!!
عبدالحميد شكيل
11 من شهر نوفمبر2022
أوفرحته..
وهي تداعب أفقه الزاهي..
وتغطس في سره المجتبى..
مرتِ العصافير على شفقي..
نامت أوجاع الماء..
واستيقظت بداخلي..
طيور الأقاصي..
لم أكن أراكِ على مفترق..
أو على ساحل في فتوح الأغاني..
نسجتُ لكِ من ريقي..
ومن عبقي..
بحارا من ظلال العشق..
وسموات من رطب الروح..
ومآلا من غيم الأشواق..
كان شعاعا من حبق..
وملاذا من شفق..
يحفّ بي وأنا أراكِ..
وطنا من عبير المشاتي البعيدة..
ومنازل من قطن السحابات..
أحنّ إلى أرضه..
أو إلى نبعه..
وإلى متسع في وَدقِ الرؤى..!
كلما شاغبني..
أو ناجزني بالهطول..
غنيتُ لكِ "مراثي الماء"
ومنامات النعناع..
وهمهمات الزعفران..
ال في شتاء السطوع..
لا أراكِ..
إذ أراكِ..
غير أن السنونوات البعيدة..
تنشد لي رجع أنفاسكِ ..
وتطربني بالذي في مناحي الورق..
لا يتعبني سؤال الأغاني..
ولا يرعبني هتف المحبة والسلام..
ناديتكِ من مقامات روحي..
ومن سامق الريح،
آن عبورها درب العاشقين القدامى..
وهم يطلبون رغد الأغاني..
ومراعي الندى..
وفتنة قول..
على شامخ في الشهيق..
لا أفيق ، إذ أفيق..
غير أن الحروب التي في اللغات..
والأماسي التي في السبات..
تقول الذي في احتراب المشاعر..
حين ولوج الزبد..
وحين غناء الأبد..
على نازل من شفيف الأحبة..
وهم ينشدون أوجاعهم..
ويعزفون أحزانهم..
على نايات النخل،
ونهارات الساقية..
لا أراكِ..
حين أراكِ..
لكن عطركِ الناشب..
يفتح لي باب الحياة ..
و فلسفات الموتى..
ومزامير الدراويش..
على ناصيات اللغات ..
وعلى نافثات الموات..
أرهقني غبش مراياك..
وسمرني على رونق في البروج..
سأذكر طيفكِ ..
وأطلب شبهكِ..
حين تراقصني شبيهات الكواعب..
أرى سمائي على محيط النوازل..
يااااطير المناسك، والمهالك..
لا أحد سيراكِ..
غير أني سأطلب ظلكِ..
لترفرف روحي على أراضيكِ النائية..
ويشهق الذي في قصبات البصر..!!
عبدالحميد شكيل
11 من شهر نوفمبر2022