1
فوق فم الشرفةِ
ألقت خاتمها
وعلى الكرسي رمت منديلا
وهي تغادر أوصت باب المنزل
أن لا يدع الحدآت تحط على كتفيه
فتغري أمتعة الدولاب
بحشْدٍ من مغص المعدةْ.
2
في أصبعه انطفأت قبرةٌ
أضرم أغنية في نافذة المنزل
في مفرقه
نهض الغيم يحيط غدائره
بجدار كان الكاهن ينوي
أن يفتق جلد الدير الخلفي به
عند صياح الديكةْ.
3
أيتها الطفلة
هاكِ مباهلة الماءِ
وهاك معاذير الطائرِ
ذي الريش الفاقعِ
إنكِ أنت الأرض
وآيتها
إن ملنا
كنتِ لنا جهةً
ولأجملنا
وطنا عسلي العينين.
4
حين أفقتُ
سمعت قفيرا للنحل يُتأتئ
ورأيت غرابا
يرمق خمس جنادبَ تتملى
سنبلةً أخطأت الهرْيَ
ولكن المرآة اصطحبتْها نحو الحائط
بالمختصر الأفيدِ
حين أفقْتُ
وجدت الأرض تسير إلى
زلزلة رائعةٍ.
5
المنتزه الموجود على خاصرة الشارع
كان وسيما
حتى الطير تباركه
والمقل الحوراء من الشرفات تحاوره
واليوم رأى خوصصة
فازورّ عن الزوّار بعين دامعةٍ.
ــــــــــــ
مسك الختام:
يؤذيك بعــــدئـــــــذٍ يأتـيك معتذرا
يكرر اليوم مـــــا في أمْسِ قد فعلَهْ
إن اعــــتـــــذارا معـــــادأ عُدَّ مهزلةً
وأحمق الناس بين الناس مَن قبِــلَهْ
فوق فم الشرفةِ
ألقت خاتمها
وعلى الكرسي رمت منديلا
وهي تغادر أوصت باب المنزل
أن لا يدع الحدآت تحط على كتفيه
فتغري أمتعة الدولاب
بحشْدٍ من مغص المعدةْ.
2
في أصبعه انطفأت قبرةٌ
أضرم أغنية في نافذة المنزل
في مفرقه
نهض الغيم يحيط غدائره
بجدار كان الكاهن ينوي
أن يفتق جلد الدير الخلفي به
عند صياح الديكةْ.
3
أيتها الطفلة
هاكِ مباهلة الماءِ
وهاك معاذير الطائرِ
ذي الريش الفاقعِ
إنكِ أنت الأرض
وآيتها
إن ملنا
كنتِ لنا جهةً
ولأجملنا
وطنا عسلي العينين.
4
حين أفقتُ
سمعت قفيرا للنحل يُتأتئ
ورأيت غرابا
يرمق خمس جنادبَ تتملى
سنبلةً أخطأت الهرْيَ
ولكن المرآة اصطحبتْها نحو الحائط
بالمختصر الأفيدِ
حين أفقْتُ
وجدت الأرض تسير إلى
زلزلة رائعةٍ.
5
المنتزه الموجود على خاصرة الشارع
كان وسيما
حتى الطير تباركه
والمقل الحوراء من الشرفات تحاوره
واليوم رأى خوصصة
فازورّ عن الزوّار بعين دامعةٍ.
ــــــــــــ
مسك الختام:
يؤذيك بعــــدئـــــــذٍ يأتـيك معتذرا
يكرر اليوم مـــــا في أمْسِ قد فعلَهْ
إن اعــــتـــــذارا معـــــادأ عُدَّ مهزلةً
وأحمق الناس بين الناس مَن قبِــلَهْ