على حذر طارئ
سوف أصنع من شارب الوقت دالية
أقتفي زمّج الماء وهْوَ
يشير بمنقاره للغيوم التي جلست
فوق هام العبابِ تقيس الليالي
بدائرة الاحتمال...
إذا ما اكتفى قصب عابر في الغدير
برؤية هدب النعامة
أو أبصر السور يورق خلف الطريق المؤدي
إلى المصطلى
حينها سوف أبدو نبيها
أصفق للقبرات اللواتي يجئن
إلى النهر مغتبطاتٍ
وللريح حين تصير لها
صبوةٌ للسهوبِِ
وأعْمد للجبل المرتدي لقميص الفجاج
فألقمه لجرابِ المساء
أنا مذودُ البرقِ
أعرف كيف السهوب تبيض النهايات
كنت وما زلت أُذكي الحروف
بماء القرنفل
قد أستدل على بجع هاربٍ
في ذرى جبل فارهٍ بالمرايا
فلا الريح يؤسفها أن تموء
ولا البحر ينزل كفي
ولا النوء نوء
إذا لم أنضّدْ مزاجي
بنافلة الوقت
إني سأفتح زهوي بمقبرة في جدار
على حجرٍ مُنحَنٍ
لي البداهةُ
إن جئتُها باكرا
لم يعدْ أحدٌ يسمعُ اليومَ أو في غدٍ
للأيائلِ رِكْزا.
ـــــــ
مسك الختام:
ياصديقي مهلا فما الشعْـر سهلٌ
كي تراه نصـــــا يحاكي النثــرا
ما كتبتَ الشعرَ الحقيقيَّ لكنْ
صغتَ نثرا قسرا تُسمّيهِ شعرا
إنما وهمك المــغامــــــــرُ هــذا
لم يُفِدْ إذْ بالشعر "شعر"ك أزرى
سوف أصنع من شارب الوقت دالية
أقتفي زمّج الماء وهْوَ
يشير بمنقاره للغيوم التي جلست
فوق هام العبابِ تقيس الليالي
بدائرة الاحتمال...
إذا ما اكتفى قصب عابر في الغدير
برؤية هدب النعامة
أو أبصر السور يورق خلف الطريق المؤدي
إلى المصطلى
حينها سوف أبدو نبيها
أصفق للقبرات اللواتي يجئن
إلى النهر مغتبطاتٍ
وللريح حين تصير لها
صبوةٌ للسهوبِِ
وأعْمد للجبل المرتدي لقميص الفجاج
فألقمه لجرابِ المساء
أنا مذودُ البرقِ
أعرف كيف السهوب تبيض النهايات
كنت وما زلت أُذكي الحروف
بماء القرنفل
قد أستدل على بجع هاربٍ
في ذرى جبل فارهٍ بالمرايا
فلا الريح يؤسفها أن تموء
ولا البحر ينزل كفي
ولا النوء نوء
إذا لم أنضّدْ مزاجي
بنافلة الوقت
إني سأفتح زهوي بمقبرة في جدار
على حجرٍ مُنحَنٍ
لي البداهةُ
إن جئتُها باكرا
لم يعدْ أحدٌ يسمعُ اليومَ أو في غدٍ
للأيائلِ رِكْزا.
ـــــــ
مسك الختام:
ياصديقي مهلا فما الشعْـر سهلٌ
كي تراه نصـــــا يحاكي النثــرا
ما كتبتَ الشعرَ الحقيقيَّ لكنْ
صغتَ نثرا قسرا تُسمّيهِ شعرا
إنما وهمك المــغامــــــــرُ هــذا
لم يُفِدْ إذْ بالشعر "شعر"ك أزرى