لن أستريحَ.. فبعدَ هذي الحربِ
سوفَ يقودُني حَدْسُ الجَفاءِ
لأوَّلِ الأشجارِ أو لحديقةِ النسيانِ كالمنفيِّ
قد تغفو يدايَ على تماثيلٍ
تخلِّدُ رغبةً سريَّةً بتخلُّصِّ الإنسانِ
من جدليَّةِ الخسرانِ والماضي
وقد يمشي صدايَ على خطى امرأةٍ
فتبسمُ لي لكي لا يختفي
قمرُ النحيبِ من السماءِ
فيَحتَفي مطرٌ بحبَّةِ حنطةٍ سمراءَ
بعدَ رجوعِ كُلِّ الجندِ من ليلِ الحروبِ
وتقتفي أثري الفراشةُ في غبارِ الطلعِ
أو في حبَّةِ العنَبِ الأخيرةِ
في فمِ امرأةٍ تقايضُ وردةً بالبرقِ
كي يعلو الغناءُ على هديرِ الطائراتِ
وكي تعلِّقَ في المدى
بملاقطِ اللبلابِ والنعناعِ
بعضَ قصاصةٍ شِعريَّةٍ في قلبها...
*
سوفَ يقودُني حَدْسُ الجَفاءِ
لأوَّلِ الأشجارِ أو لحديقةِ النسيانِ كالمنفيِّ
قد تغفو يدايَ على تماثيلٍ
تخلِّدُ رغبةً سريَّةً بتخلُّصِّ الإنسانِ
من جدليَّةِ الخسرانِ والماضي
وقد يمشي صدايَ على خطى امرأةٍ
فتبسمُ لي لكي لا يختفي
قمرُ النحيبِ من السماءِ
فيَحتَفي مطرٌ بحبَّةِ حنطةٍ سمراءَ
بعدَ رجوعِ كُلِّ الجندِ من ليلِ الحروبِ
وتقتفي أثري الفراشةُ في غبارِ الطلعِ
أو في حبَّةِ العنَبِ الأخيرةِ
في فمِ امرأةٍ تقايضُ وردةً بالبرقِ
كي يعلو الغناءُ على هديرِ الطائراتِ
وكي تعلِّقَ في المدى
بملاقطِ اللبلابِ والنعناعِ
بعضَ قصاصةٍ شِعريَّةٍ في قلبها...
*