لكيلا تنتظرْ
شعر: علاء نعيم الغول
بيني وبينكَ أيها القلبُ اعترافاتٌ
على ورقٍ وماءٍ مرةً أخرى على
خزفٍ وأقمشةٍ فهل تذكرْ
وما بيني وبين فراشتي وعدٌ
بحجمِ الليلِ في تشرينَ والمطرِ الطويلِ
على نوافذنا فلا تُنكِرْ
سيأتي فجأةً حبٌّ على أنقاضِ ذاكرةٍ
توانت في انتشالي من فراغٍ ما
فلا تقبلْ ودعنا نختلي بالوردِ والدنيا
ونذهبُ خلف ما كم كان يغرينا
ويسحبنا فلا ترحلْ
هنا وهناكَ ما قد كان قبلًا في مكانٍ
ما هي الآياتُ واضحةٌ تدلُّ على مهارةِ
صوتِكَ المائيِّ دومًا في افتعالِ ذريعةٍ
لأبوحَ عما فيَّ لا تسألْ
وكمِّلْ ما بدأتَ بهِ من التدوينِ عما
صارَ قبل رحيلنا في لحظةٍ ملأتْ
حقيبتنا بغيمٍ من بقايا الريشِ
واسمعني طويلاً قبل أنْ تغفو
على تعبٍ وتنسى ما طلبتْ.
الإثنين ٥/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
شعر: علاء نعيم الغول
بيني وبينكَ أيها القلبُ اعترافاتٌ
على ورقٍ وماءٍ مرةً أخرى على
خزفٍ وأقمشةٍ فهل تذكرْ
وما بيني وبين فراشتي وعدٌ
بحجمِ الليلِ في تشرينَ والمطرِ الطويلِ
على نوافذنا فلا تُنكِرْ
سيأتي فجأةً حبٌّ على أنقاضِ ذاكرةٍ
توانت في انتشالي من فراغٍ ما
فلا تقبلْ ودعنا نختلي بالوردِ والدنيا
ونذهبُ خلف ما كم كان يغرينا
ويسحبنا فلا ترحلْ
هنا وهناكَ ما قد كان قبلًا في مكانٍ
ما هي الآياتُ واضحةٌ تدلُّ على مهارةِ
صوتِكَ المائيِّ دومًا في افتعالِ ذريعةٍ
لأبوحَ عما فيَّ لا تسألْ
وكمِّلْ ما بدأتَ بهِ من التدوينِ عما
صارَ قبل رحيلنا في لحظةٍ ملأتْ
حقيبتنا بغيمٍ من بقايا الريشِ
واسمعني طويلاً قبل أنْ تغفو
على تعبٍ وتنسى ما طلبتْ.
الإثنين ٥/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر