ما أنْ أفكرُ فيكَ
حتى تنجلي طبقاتُ هذي
الروحِ تسحبني بقوتها إلى السفحِ
الذي شهدَ انعتاقي والتعري من
ملامحَ لا تؤدي بي إلى البرِّ المريحِ
إلى الخلاصِ المبتَغَى
ما أنْ تراني في خيالكَ مرةً
حتى تشققُ غيمةٌ ظلتْ معلقةً
كخفاشٍ قديمٍ في رواقٍ ما وكهفٍ
ليس معروفًا ستنهمرُ الحقيقةُ من ثناياها
كثدي ممتلىءْ
ما أنْ نكونُ معًا ببيتٍ فارغٍ
حتى نصدقُ أننا جئنا أخيرًا من فراغٍ
واحدٍ وبذورِ فاكهةٍ تثيرُ مكامنَ
الفرحِ الشهيِّ تلفنا في عتمةٍ غيبيةٍ
سنذوبُ فيها بين سيقانِ المجرةِ
والتعوذِ من ضمورِ الواقعِ اليوميِّ
من هذا الفناءِ المستغِلْ
ما أنْ يجيءُ الليلُ
حتى أختفي في صوتكَ المبتلِّ
بالعرقِ الخفيفْ.
الأربعاء ١٤/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
حتى تنجلي طبقاتُ هذي
الروحِ تسحبني بقوتها إلى السفحِ
الذي شهدَ انعتاقي والتعري من
ملامحَ لا تؤدي بي إلى البرِّ المريحِ
إلى الخلاصِ المبتَغَى
ما أنْ تراني في خيالكَ مرةً
حتى تشققُ غيمةٌ ظلتْ معلقةً
كخفاشٍ قديمٍ في رواقٍ ما وكهفٍ
ليس معروفًا ستنهمرُ الحقيقةُ من ثناياها
كثدي ممتلىءْ
ما أنْ نكونُ معًا ببيتٍ فارغٍ
حتى نصدقُ أننا جئنا أخيرًا من فراغٍ
واحدٍ وبذورِ فاكهةٍ تثيرُ مكامنَ
الفرحِ الشهيِّ تلفنا في عتمةٍ غيبيةٍ
سنذوبُ فيها بين سيقانِ المجرةِ
والتعوذِ من ضمورِ الواقعِ اليوميِّ
من هذا الفناءِ المستغِلْ
ما أنْ يجيءُ الليلُ
حتى أختفي في صوتكَ المبتلِّ
بالعرقِ الخفيفْ.
الأربعاء ١٤/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر