ولأنَّ شيئًا منكَ مني
هُزَّ جذعُ النورِ في متنِ الدعاءِ
لكَ اقتبسْ من نورِ قلبي فكرةً
مرئيةً تعفيكَ مما في الغناءِ من ادعاءٍ
من ملامحكَ الجريئةِ وهي تنتفضُ اختناقًا
بالرجاءِ وأنتَ مني فاجتنبْ دقاتِ بابِ
الفجرِ حين تدقهُ أيدي الرعاةِ السائلينَ
عن المواعيدِ التي التصقت بظهرِ الوقتِ
يا لونَ الحصادِ وطعمَ ثلجِ الفجرِ
جائعةٌ ندوبُ الزعفرانِ على الخدودِ
البيضِ نائمةٌ عيونُ الطيرِ في سُحُبِ
البخورِ وفي نهارٍ غارقٍ بين التأملِ
والحنينِ وفيكِ أحلامي القديمةُ
وهي ترفعني إلى الغيماتِ والسقفِ
الأخيرِ من الحياةِ حبيبتي جاءت
نبوءاتُ اللقاءِ وجاءَتِ النارُ الصغيرةُ
بالشتاءِ وبالفرحْ.
الخميس ١٥/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
هُزَّ جذعُ النورِ في متنِ الدعاءِ
لكَ اقتبسْ من نورِ قلبي فكرةً
مرئيةً تعفيكَ مما في الغناءِ من ادعاءٍ
من ملامحكَ الجريئةِ وهي تنتفضُ اختناقًا
بالرجاءِ وأنتَ مني فاجتنبْ دقاتِ بابِ
الفجرِ حين تدقهُ أيدي الرعاةِ السائلينَ
عن المواعيدِ التي التصقت بظهرِ الوقتِ
يا لونَ الحصادِ وطعمَ ثلجِ الفجرِ
جائعةٌ ندوبُ الزعفرانِ على الخدودِ
البيضِ نائمةٌ عيونُ الطيرِ في سُحُبِ
البخورِ وفي نهارٍ غارقٍ بين التأملِ
والحنينِ وفيكِ أحلامي القديمةُ
وهي ترفعني إلى الغيماتِ والسقفِ
الأخيرِ من الحياةِ حبيبتي جاءت
نبوءاتُ اللقاءِ وجاءَتِ النارُ الصغيرةُ
بالشتاءِ وبالفرحْ.
الخميس ١٥/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر