وطني المسيّجُ بالحديدِ
وبالدماءِ
ويسير كلّ ركابه
في كلّ يومٍ منْ خطاه
إلى الوراءِ
كم ذا انا بك محبطٌ
كم ذا انا بك مثقلٌ
لكنما روح الفُتوّة فيكَ
والماضي المجيد
هما عزائي
بكَ أنتَ موجودٌ أنا
بك أنتَ منفيٌ انا
بك انتَ يا وطني المزنّر بالعناءِ
بك لا بغيرك .. لا
وجودي..
وانتفائي
ولكي تهوّنَ غربتي
ولكي تؤانسَ وحشتي
ما زلتَ تضحكني
وتجبر خاطري
ضحكي طويلٌ
إنما
قد كان أكبر منه في سفري
بكائي
أنا لن اظل كما أنا
في الصبح اغدو
مثل طيرٍ
ثم أرجعُ في المساءِ
وألاعب الأطفالَ محض دقيقة
وانام
منتعلًا حذائي
لكن
سأخرج خلف ذياك اللواءِ
وأقول ملء فمي
ألا سرْ غانمًا
أنت المفدّى
عند حد المنتهى
وأنا الفدائي
توفيق قسم الله
وبالدماءِ
ويسير كلّ ركابه
في كلّ يومٍ منْ خطاه
إلى الوراءِ
كم ذا انا بك محبطٌ
كم ذا انا بك مثقلٌ
لكنما روح الفُتوّة فيكَ
والماضي المجيد
هما عزائي
بكَ أنتَ موجودٌ أنا
بك أنتَ منفيٌ انا
بك انتَ يا وطني المزنّر بالعناءِ
بك لا بغيرك .. لا
وجودي..
وانتفائي
ولكي تهوّنَ غربتي
ولكي تؤانسَ وحشتي
ما زلتَ تضحكني
وتجبر خاطري
ضحكي طويلٌ
إنما
قد كان أكبر منه في سفري
بكائي
أنا لن اظل كما أنا
في الصبح اغدو
مثل طيرٍ
ثم أرجعُ في المساءِ
وألاعب الأطفالَ محض دقيقة
وانام
منتعلًا حذائي
لكن
سأخرج خلف ذياك اللواءِ
وأقول ملء فمي
ألا سرْ غانمًا
أنت المفدّى
عند حد المنتهى
وأنا الفدائي
توفيق قسم الله