توفيق قسم الله

دعِ الزَّعامةَ إنّ الشَّعبَ مشْتعلُ فهل تُجيدُ فِراقًا أيّها الثَّمِلُ ؟! شمسًا تُضيءُ على أعتابِ مربضِه كما يُنازعُ شتوًا ممطرًا قَحَلُ وبلدةً فوق سيفِ البحرِ مدهشةً الكلُّ نحوَ جناها الحلْوِ يرتحلُ يكادُ يَطْمِسُها لو لا تمدُّدُها ليلُ التوجُّعِ...
1 في أحياء أسمرا الجميلة، التي تعانقها الجبال وتكتنفها سحب الصباح، نشأتُ طفلاً ينام مبكرًا تحت أغطية دافئة، ويستفيق على أطياف الشمس التي تنسجم مع تفاصيل المدينة في سكونٍ مهيب. كان ذلك هو نمط حياتي الذي أبعدني عن سحر الليل المظلم، ذاك الذي كنت أهابه، وعن صفاء الفجر الذي كنت أجهل جماله في صغري ،...
استهلال: أول معرفتي بالشاعر توفيق قسم الله كان اطلاعي على نص له من قصائد النثر تلكم، فسخرتُ منه كلَّ سخرية، واستعجبت من ذلك الشاعر، وتلكم الشاعريَّة. للأسف وقتها لم يمدني أيٌّ من معارفه بشعره محتجَّا له به، أو مدافعا عنه بعرضه، بل قامت قيامة صغيرة بين معارفه، وبيني، أما توفيق فقد هاجمني حينها،...
( 1 ) تجولت اليوم في صفحات بعض الأصدقاء الإرتريين على وسائل التواصل الاجتماعي، فوجدت نفسي أمام مشهدٍ مألوف: مناقشات حادة ومناكفات متبادلة، تغلب عليها لغة التشهير والتعريض، وأحيانًا تصل إلى درجة من الوضوح التي لا تخفى على أحد. في هذا الفضاء الإسفيري ، يبدو أن الكل يسعى لإظهار بطولاته وعنترياته،...
هذه رؤياي.. واشتقت لها فيها هنا موتٌ جميلٌ.. وشهيدُ كان ما كان ولا شيء.. سوى ما كنتُ أهوى.. وأريدُ كل أشيائي هنا موجودة حتى دموعي واشتياقي والبريدُ لم أزلْ أحمل عنواني كوشمٍ في جبيني فالقريبُ الآنَ عن بُعدٍ يراني ويراني.. في القريبين..البعيدُ لا أرى منفاي منفىً أنا في جنةِ عدنٍ وعلى...
أفسدَ توازنَ الصداقةِ ..بعدها لملم حقائبَه طواعيةً ، وبصمتٍ كغير عادته ثم غادر ، وبلا عودة…. !!! (سيناريو إختياري .. أخرجه مستر × لنفسه ) !! هذا السنياريو الاختياري يلزمني دائما أن أسبق عند ذكره بالفعل الناقص ( كان ) دون أخواتها لإسم العَلم ( صديق) ، ملْحقًا بياء المتكلم ..لتُرسمَ في النهايةِ...
(لي جذورٌ هنا لي جذورٌ هناكْ في ائتلاق السنا واقفٌ كي أراكْ) م .كجراي يبدو أني لم أكن من هواة الصخب المزعج والأضواء اللافتة للأنظار ، وكذا لم أكن أميل إلى الإنعزال الكلي والتقوقع في دائرة الذات . ولم أكن وسطيًا بين هذا وذاك ، باختصار لم أكن أشبه أقراني إطلاقًا في...
أرى غصنَ زيتونةٍ أرى البحرَ يهدا أرى في الفضاءِ الحمامْ عسى أن تكون الأمور بخيرٍ عسى كلّ شيءٍ على ما يرامْ وفي الأرضِ متسعٌ للسلامِ..فسيحُ وإنِّي أرانا نرتّبُ اوراقَنا نرتّلُ أحلامَنا فبعد قليلٍ كثيرٍ علينا سيأتي المسيحُ ! توفيق قسم الله
لا شيءَ يوجعني منك.. أكثر من عنادِكْْ هذي سهولُ القمحِ تلمع في البعيدِ فحيّها نادتكَ قمْ.. أسرجْ خيولَكَ لي.. واسرعْ في حصادِكْ ما زال ذاك الشيء يَنعم في خضوعِك وانكسارك وانقيادِكْ ماذا سينفع ما ذرفتَ من الدموعِ على وسادِكْ !! او ما سفحتَ من الكلامِ وما سكبتَ على جدارك من مدادكْ هبْها سعادَكَ من...
وطني المسيّجُ بالحديدِ وبالدماءِ ويسير كلّ ركابه في كلّ يومٍ منْ خطاه إلى الوراءِ كم ذا انا بك محبطٌ كم ذا انا بك مثقلٌ لكنما روح الفُتوّة فيكَ والماضي المجيد هما عزائي بكَ أنتَ موجودٌ أنا بك أنتَ منفيٌ انا بك انتَ يا وطني المزنّر بالعناءِ بك لا بغيرك .. لا وجودي.. وانتفائي ولكي تهوّنَ غربتي...
اهجرْ زعامةَ إنّ الشّعبَ مشْتعلُ فهل تجيد فِراقاً أيّها الثَمِلُ شمساً تُضيء على أجزاء مربضِه كما ينازعُ شتواً ممطراً قَحَلُ يكادُ يطْمِسُها لولا تمدّدَها فقد يسولُ إلى قامتِها الوَحَلُ غضّتْ حدائقُ تِلْو الماءِ سرْبلةً علّ الثرى مع سُحْبِ الغيثِ يكتملُ وبلدةً فوق سيف البحرِ مدهشةً...
وطنٌ عِضادُ شبالهِ في طرفةٍ حشدتْ جبالَ الرّملِ للمترصدِ ومَضٌ فإنّ ظهورَه في لحظةٍ يعفي بزوغَ الشمسِ دون ترددِ قالتْ: سئمتُ من الأعادي طعنةً فالشّمسُ مؤنسةٌ لمن هو منْجدي جادتْ له قلبي بوافرِ رأفةٍ وشدَتْ مروجُ الرّوضِ صوبَ مُعبّدِ يا دارُ ... يارغداً لمن طابتْ له حكمتْ عليّ كلابُها بتشرّدِ...
عرفت اللغة عند اللسانيين وعلماء اللغة على أنها أصوات يعبر بها القوم عن أغراضهم، وهذا مفهوم تجاوزه عصر الشعر إلى ما هو أعمق من الأغراض والحاجات، ذلك أن معشر الشعراء يرون في اللغة نظاما من المشاعر التي تعبر عن نفسيتهم المليئة بالأحاسيس. فكانت اللغة عندهم طبيبا نفسيا يفجر طاقاتهم المكبوتة، والتي...
وأكتبُ شعرًا.. ولكنّ قلبي إذا جفّ مني يراعي.. تكلّمْ تألمتُ .. لكنما هكذا الحب لا حبَّ إن لم أعانِ ولمْ أتألّمْ وشوقي إليكِ وقد جاوز الحدَّ صلّى العذاب عليه.. وسلمْ . وكلّ الذي فات من باردِ العمر إذْ لم يكن فيه وجهكِ.. أبكي عليه.. وأندمْ . أنا يا فتاتي عصيٌّ على الحزنِ لا كالشواهق..بل.. وأشدّ...
يا زهرةَ الصبّارِ أحلمُ أن تصيري ياسمينةْ * يا سجنُ يا قضبانَ هذا السجن أحلمُ أن تصيري في موانئِنا سفينةْ بالماءِ يحلم رملُنا بالقمحِ يحلم طيرُنا جئنا ونحلم كلُّنا صبحًا بأضواءٍ المدينةْ هذي مراهقةُ السياسةِ هذه فهنا هنا.. ما كلّ نفسٍ بما كسبتْ رهينةْ بل أنها الفوضى تراودُ كلَّ معتكفٍ بعالمهِ...

هذا الملف

نصوص
21
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى