سيبقى النهرُ يجري
والهواءُ يسوقُ غيمَ الليلِ
تبتلعُ الظهيرةُ ظلَّها والزنزلختَ
أنا أعيدُ مؤلفاتِ الأمسِ أجمعها
لتصبحَ في كتابٍ واحدٍ والقلبُ يخفقُ
معلنًا دورانَهُ عَلَقًا رقيقًا في وريدٍ ما
وشريانٍ بعيدٍ والأماكنُ
لن يكون لها مكانٌ مختلفْ
والبحرُ ماءٌ تحتَ حرِّ الشمسِ لم تنقصْ
شواطئهُ وتبتلعُ المسافةَ ثم تلفظها
إلى ما ليس نعرفُهُ من الزمنِ السحيقِ
أنا أفيقُ مبكرًا وأعودُ مشتاقًا لدفءِ
وسادتي وأفسرُ الأحلامَ بالصورِ التي
حللتها في الرأسِ من نفسي وحسب
تأملاتي كل شيءٍ في الحياةِ تشابهتْ
أعمالهُ في نفسها وكسبتُ نفسي حين
صرتُ أعيدُ ما حفرَ الرعاةُ على مروجِ
العشبِ مراتٍ مكانكَ سرْ.
الثلاثاء ٢٠/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
والهواءُ يسوقُ غيمَ الليلِ
تبتلعُ الظهيرةُ ظلَّها والزنزلختَ
أنا أعيدُ مؤلفاتِ الأمسِ أجمعها
لتصبحَ في كتابٍ واحدٍ والقلبُ يخفقُ
معلنًا دورانَهُ عَلَقًا رقيقًا في وريدٍ ما
وشريانٍ بعيدٍ والأماكنُ
لن يكون لها مكانٌ مختلفْ
والبحرُ ماءٌ تحتَ حرِّ الشمسِ لم تنقصْ
شواطئهُ وتبتلعُ المسافةَ ثم تلفظها
إلى ما ليس نعرفُهُ من الزمنِ السحيقِ
أنا أفيقُ مبكرًا وأعودُ مشتاقًا لدفءِ
وسادتي وأفسرُ الأحلامَ بالصورِ التي
حللتها في الرأسِ من نفسي وحسب
تأملاتي كل شيءٍ في الحياةِ تشابهتْ
أعمالهُ في نفسها وكسبتُ نفسي حين
صرتُ أعيدُ ما حفرَ الرعاةُ على مروجِ
العشبِ مراتٍ مكانكَ سرْ.
الثلاثاء ٢٠/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر