جدرانُ غرفتي ارتأتْ
ألا يقيمَ الليلُ أطولَ من نشيدٍ
لا يغطي رغبةَ العشاقِ والغرقى
وموتى الحبِّ في زمن الحروبِ
لكلِّ بابٍ عابرونَ لكلِّ من ماتوا حكاياتٌ
وهذا النهرُ آخرهُ المصبُّ و وردةٌ حمراءُ
تفتحُ لي شجونَ القلبِ في الغرفِ العتيقةِ
وهي تعصرني بذاكرةٍ تناسبُ رؤيتي
ولكلِّ وقتٌ رغبةٌ أو لحظةٌ نختارُ فيها
أنْ نغادرَ لا عليكَ الآن خذ ماشئتَ وارحلْ
حيث شئتَ ولا تقلْ كنا وكان لنا زمانٌ ما
جدارٌ من زجاجٍ يكشفُ الآتينَ من ذاكَ
الطريقِ وليس قلبي الصورةَ الأولى
لهذا العالمِ المنفضِّ من حولي
كأوراقٍ تطيرُ من الخريفِ لساحةِ
الريحِ التي فتحتْ لأبوابِ الشتاءِ
شوارعَ الماءِ القديمةَ والسفرْ.
السبت ٢٤/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر
ألا يقيمَ الليلُ أطولَ من نشيدٍ
لا يغطي رغبةَ العشاقِ والغرقى
وموتى الحبِّ في زمن الحروبِ
لكلِّ بابٍ عابرونَ لكلِّ من ماتوا حكاياتٌ
وهذا النهرُ آخرهُ المصبُّ و وردةٌ حمراءُ
تفتحُ لي شجونَ القلبِ في الغرفِ العتيقةِ
وهي تعصرني بذاكرةٍ تناسبُ رؤيتي
ولكلِّ وقتٌ رغبةٌ أو لحظةٌ نختارُ فيها
أنْ نغادرَ لا عليكَ الآن خذ ماشئتَ وارحلْ
حيث شئتَ ولا تقلْ كنا وكان لنا زمانٌ ما
جدارٌ من زجاجٍ يكشفُ الآتينَ من ذاكَ
الطريقِ وليس قلبي الصورةَ الأولى
لهذا العالمِ المنفضِّ من حولي
كأوراقٍ تطيرُ من الخريفِ لساحةِ
الريحِ التي فتحتْ لأبوابِ الشتاءِ
شوارعَ الماءِ القديمةَ والسفرْ.
السبت ٢٤/١٢/٢٠٢٢
رواية صناديق النهر