ـ حمامة:
للحمامةِ
حشد من الشرُفاتِ
واحدة
تعشق البحرَ
والأخرياتُ
لهن العصافيرُ
والانفراط إلى الشارع العامِّ
حيثُ وهنّ أراملُ
أجمل ما عندهنَّ غزال
تقود الخطى نحوه بقرَةْ.
ـ برج:
صعدت إلى نجمتي
كنت مرتعشاً
فوق كفي تمطَّى سؤالٌ
وبرج أراه كفيلا بأن يستطيلَ
ليمكث في معشبةْ.
ـ فلَك:
إنك الآن ترفض أن تستعير سماءً
لفوضاكَ
وحدكَ من قبض الريحَ
ثم تهادى إلى خطْبِهِ
مادحا للمياه القديمةِ
ملتبِساً بعمود النوى
والقرى تحت ناظرهِ تتشظى...
سلاما لبرقك حين ارتدى
بذْلة الفلَكِ المستهامِ
وعاد إلى دربه بانشراح ومنْقبةٍ.
ـ غدير:
اِستدار الغديرُ
إلى حيث كانت طفولته ترتقي
جاءه العشبُ
ثم الرمادُ المحب لنيرانهِ
بينما الظلُّ
كاد يسوق أنامله للرياح الغزيرةِ
في شفة امرأة ساهيةْ.
ــــــــــ
مسك الختام:
من لم تُنــــبِّـــهْــــهُ الحياةُ فإنه
ما عاشَ يستعصي على التنبيهِ
وأشدُّ ما قد يُبــــتــلى رجلٌ بـهِ
ذئبٌ بثـــــــوبِ الشــاةِ للتمويهِ
للحمامةِ
حشد من الشرُفاتِ
واحدة
تعشق البحرَ
والأخرياتُ
لهن العصافيرُ
والانفراط إلى الشارع العامِّ
حيثُ وهنّ أراملُ
أجمل ما عندهنَّ غزال
تقود الخطى نحوه بقرَةْ.
ـ برج:
صعدت إلى نجمتي
كنت مرتعشاً
فوق كفي تمطَّى سؤالٌ
وبرج أراه كفيلا بأن يستطيلَ
ليمكث في معشبةْ.
ـ فلَك:
إنك الآن ترفض أن تستعير سماءً
لفوضاكَ
وحدكَ من قبض الريحَ
ثم تهادى إلى خطْبِهِ
مادحا للمياه القديمةِ
ملتبِساً بعمود النوى
والقرى تحت ناظرهِ تتشظى...
سلاما لبرقك حين ارتدى
بذْلة الفلَكِ المستهامِ
وعاد إلى دربه بانشراح ومنْقبةٍ.
ـ غدير:
اِستدار الغديرُ
إلى حيث كانت طفولته ترتقي
جاءه العشبُ
ثم الرمادُ المحب لنيرانهِ
بينما الظلُّ
كاد يسوق أنامله للرياح الغزيرةِ
في شفة امرأة ساهيةْ.
ــــــــــ
مسك الختام:
من لم تُنــــبِّـــهْــــهُ الحياةُ فإنه
ما عاشَ يستعصي على التنبيهِ
وأشدُّ ما قد يُبــــتــلى رجلٌ بـهِ
ذئبٌ بثـــــــوبِ الشــاةِ للتمويهِ