شطحةٌ لم يوردْها الأستاذ ( بو ابراهيم الشويعر) في كتابه (الشطحات) وهي قوله :-
جرى لسانيْ عتِيًّا أنْ يكذَّبَها
فلايوافق قلبي مايرى فيـها
فجاريته بقولي :-
نقائضُ القولِ والوجدان أوكدُه
أن الخصال بها أحلى معانيها
لايصدق القولُ في حسناء فارهةٍ
في القلب تسكنُ والعينان تأويها
وإنها إن تكن في كلِّ سانحةٍ
ترنو إليها وكحلاً في مآقيها
ترى بها دُرراً مخبوءةً فعسى
بأن تكون لها عقداً يُماسيها
قد عارضت كلماتٌ قلبَ قائلها
لكنَّه أبداً قد كان يُغليها
وإنها ذلك الإحساسُ في ترفٍ
يرنو لها القلبُ ثمَّ القلب يسقيها
فكيف بي؟ ماعساني مذ شممتُ بها
عطراً تُعطِّره الأنفاسُ مِن فيها
ماخلتها أبداً في غير منقصةٍ
لله درُّ التي قلبي يناغيها
سالتْ حياءً عسى الباري يُكللُها
بفيض لطفٍ إذا كانت تُثنيها
واغرورقَ الجفنُ دمعاَ كان يؤلمها
ياليتَ دمعاً جرى قد كان يرويها
ياويح قلبي الذي من حبها نبضت
كلُّ القوافي وقالت في تغنيها
كانت معذبتي ترنو إلى شفقٍ
فادَّاركت أن ليلَ الحبِّ يُضنيها
كلُّ الصباحات أرخَت من نسائمها
فصفَّق الحسنُ مذْ بانَ الهوى فيها..
عبدالله محمد بوخمسين
في ٢٠٢٣/١/٤
جرى لسانيْ عتِيًّا أنْ يكذَّبَها
فلايوافق قلبي مايرى فيـها
فجاريته بقولي :-
نقائضُ القولِ والوجدان أوكدُه
أن الخصال بها أحلى معانيها
لايصدق القولُ في حسناء فارهةٍ
في القلب تسكنُ والعينان تأويها
وإنها إن تكن في كلِّ سانحةٍ
ترنو إليها وكحلاً في مآقيها
ترى بها دُرراً مخبوءةً فعسى
بأن تكون لها عقداً يُماسيها
قد عارضت كلماتٌ قلبَ قائلها
لكنَّه أبداً قد كان يُغليها
وإنها ذلك الإحساسُ في ترفٍ
يرنو لها القلبُ ثمَّ القلب يسقيها
فكيف بي؟ ماعساني مذ شممتُ بها
عطراً تُعطِّره الأنفاسُ مِن فيها
ماخلتها أبداً في غير منقصةٍ
لله درُّ التي قلبي يناغيها
سالتْ حياءً عسى الباري يُكللُها
بفيض لطفٍ إذا كانت تُثنيها
واغرورقَ الجفنُ دمعاَ كان يؤلمها
ياليتَ دمعاً جرى قد كان يرويها
ياويح قلبي الذي من حبها نبضت
كلُّ القوافي وقالت في تغنيها
كانت معذبتي ترنو إلى شفقٍ
فادَّاركت أن ليلَ الحبِّ يُضنيها
كلُّ الصباحات أرخَت من نسائمها
فصفَّق الحسنُ مذْ بانَ الهوى فيها..
عبدالله محمد بوخمسين
في ٢٠٢٣/١/٤