عبدالله محمد بوخمسين

في الذكرى الرابعة لرحيل أخي وصديق عمري /عبدالله بن صالح بوخمسين رحمه الله... رنتْ عليَّ بواكي الغيدِ في الطلل حتى بدتْ كجحيمِ الوجدِ في القُبل حين ادلهمَّتْ بدورٌ في مكامنها واسودَّ كلُّ قصيدِ الشعر في الغزل وانساب كلُّ لسانٍ حين لقلقةٍ يُرددُ الحزنَ والأناتُ كالمحَل واستنزفَ الحرفُ شيئاً...
شطحةٌ لم يوردْها الأستاذ ( بو ابراهيم الشويعر) في كتابه (الشطحات) وهي قوله :- جرى لسانيْ عتِيًّا أنْ يكذَّبَها فلايوافق قلبي مايرى فيـها فجاريته بقولي :- ‏‎نقائضُ القولِ والوجدان أوكدُه أن الخصال بها أحلى معانيها لايصدق القولُ في حسناء فارهةٍ في القلب تسكنُ والعينان تأويها وإنها إن تكن في...
أنا متعبٌ والعشقُ قد أضناني حتى كأن غشاوةً تغشاني تعبَ الفؤادُ وزاد من نبضاته لمّا رآى ريماً بدتْ تنساني حسبي شقاءٌ أن تكون غوايتي ذاك الدلالُ وكلُّه أشقاني حسبي بها ماكان يُدركُ كله أوبعضُه من بعضِها أشجاني أرجوك كوني مصدراً لسعادتي لا...... لا تكوني مصدر الأحزان ألشمسُ تُشرقُ بالحياة...
في رثاء الأخ العزيز والصديق الشاعر الأستاذ / جواد فارس الشيخ والذي توفي صباح الجمعة تاريخ ٢٠٢٢/١١/١١... أيا نخلةَ الأحساءِ يسمو بكَ الفخرُ وتسمو بك الأوطانُ مابقيَ الشعر كذاك أوالٌ قد تغارُ من التي تُنافسُ فيكَ الفخرَ مذْ زانها الدرّ وإن كانت الدمام ترقصُ تارةً لترجو رجاءً زانه البرُّ...
خودٌ رداحٌ... حين تمشي تُثنيها النسائمُ وهيَ تعدو ‏وثغرٌ من معين الحبِّ نهرُ وفي العينين وجدٌ حين يبدو عذوبتُه كأحلى ما يُصفى وأجملُ مابه... برَدٌ وبردُ كمزنٍ هاطلٍ بين الحنايا على القلبِ الذي يغشاهُ وُد ربيعٌ بعدما هطلت عليه سحاباتٌ وشوقٌ لايحدُّ ورائحةٌ بصنفيٍ وعودٍ إذا ما سال زيتٌ...
قال الأستاذ والأديب الشاعر/عبدالله العسل... ‏ تأتي إليكَ بعطرها وبيانها فالعطر يأسر والقصيدة تخلب.... فجاريته بهذا البيت من الشعر... من عطرها النفاثِ فاح أريجُها وجمالُها الفتانُ غصباً يسلِب... ثم أكملت بهذه الأبيات... فاحتْ به الأزهارُ من نفحاتِها والأقحوانُ لنفثِ عطرٍ يُنسب ونسيمُ...
سيعسفُكَ الليلُ حيث الظلامُ ينوءُ بكلكلهِ المُعتمِ زأرْتَ وما أنتَ غير الذي تروِّضُه فتنةُ المبسم بغابتِك الحُسنُ من حسنها ستنمو الحياةُ على الأعظُم وماقد علمتَ بأن التي سناها يُضيئُ كما الأنجم عطشتَ لماءٍ ولن ترتوِ بماءِ نُهيْرٍ ولوْ ترتمي فماءُك من غادةٍ كالفراتِ ودجلةَ عذبٌ له تنتمي...
غضبتْ فصارتْ عسجداً متوهِّجا وتطايَرتْ شرراً بحسنٍ أُججا غضبتْ كريحٍ صرصرٍ في حمأةٍ وسفتْ رمالَ البيد حين تعجَّجا قلبٌ به غضبٌ يُمزِّق حسَّها حتى تكون كبارحٍ لايُرتجى فتأوهت من غضبةٍ وكأنها فرسٌ بسوحِ الحرب لما أُسرِجا أو مثل صقرٍ في سماءٍ صائلاً ينقضُّ كي يُشفي الغليلَ الهائجا فرأيتُها...
كلُّ الجروحِ مع الأيام تلتئمُ وكلُّ ذكرى ستُنسى إن بها ألمُ وكلُّ حزنٍ يناجي الطيفَ يعصفني يوماً سيمحوه سعدٌ باذخٌ شبِم وكلُّ آهٍ تنادي اللهَ رحمته كلُّ الشآبيبِ رحماتٌ بها كرم والقيلُ والقالُ بعضٌ منه يؤلمني من المحبين إن جاروا وإن رحموا حتى من القالِ إن بانت نواجذُه واللؤم حتى وإن...
وأرقني التفكُّر بعد قولٍ وأضناني بعادُكَ والتثني وحدسي لايخيبُ ولا يخنِّي ولِمْ؟ ياحبي أنت إذاً تخني ولِمْ تهربْ؟ كأنكَ حين تلقى عيوني.. هل تريدُ البعد مني؟ ألا قولٌ من العينين يكفي بأن فؤادك الحاني يلمني ولِم ترنو؟ إلى غيري جمالاً ألا تدري الحسانُ رَنَوْ لحسني وأنَّ الشمسَ ترمقُ من عُلاها...
أغارُ من الفستان حين التصاقه على جسمك الوردي ياغاية المنى ومن كلِّ خيطٍ من قماشٍ مطرزٍ ومن كل أشكالٍ أردن تلوُّنا ومن نظرةٍ منكِ..... إليه بغيرةٍ مخافةَ عينٍ قد تُصيبُك بِ الونا ومن ساجعات الطير في أفقٍ بدى غيوماً بسحٍ والسحاب الذي اقتنا أغار عليكِ من حديثٍ مهمَّسٍ ومن خفقاتِ القلبِ...
عصفُ الجمالِ ورقةُ الإحساسِ لغةُ العيونِ كفى بها للناسِ فتنتْنيَ الدعجاءُ نظرتُها التي في اللبِّ تمرُق دونما حراس حيناً نظرتُ لها خجولاً تائهاً والنظرةُ الأخرى رهينَ خَلاسي ماذا دهاني حينما هي صوَّبتْ نظراتُها ياقومُ في الإغلاس بان الوميضُ بما بدى من ظبيةٍ فظننتها شمساً بوقت أماسي فترنحت قدمايَ...
سؤالٌ يُطرح باستمرار على الفلاسفة والمفكرين وغيرهم من أهل العلم منذ أن بدأ الإنسانُ في طرحِ الأسئلة بعدما ابتدأ في تعلم القراءة والكتابة وبعدما أجاد كتابة تركيب الجمل التي تتكون من كلمتين أو أكثر، استطاع أن يكتب النصوص بجميع أنواعها من العلوم الإجتماعية ابتداءً وليس انتهاءً بعلوم الفلك والفلسفة...
مازال حبُّكِ في دمي حتى النخاعِ وأعظمي وكأنني........وكأنَّك رمشان في عينِ الحمي أنا لا أطيق وداع منْ؟ كانت..... تُثيرُ توهمي أجرى الصدودُ مدامعي نكأت جراحاً.... كالدم لا تهجري القلب الذي يبدو....... بليلٍ مظلم والنفس تبدو.. مثلما طفلٍ يتيمٍ.... مُفطم ترنو.... إليك جوارحي...
عقل الإنسان بكل قدراته وملكاته واستعداداته واستيعاباته لَأكبر دليلٍ على عظمة الله وقدرته، ولا شك أن عقل الإنسان بقدرته على التفكير إنما يكون له قدرٌ هائل على إنتاج الجديد من الفكر الذي ينتج عنه كل تطور بشرى وذلك منذ بداية الخلق الأول ( إنسان ماقبل التاريخ) ، إن التطور الفكري الذي أنتج هذا التقدم...

هذا الملف

نصوص
31
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى