لامُباليا أتقدّمُ بين الأشجار في هذه اللحظة، تحت هذه السماء... إنّها لحظةُ إغفاءة المطر. وها
الجدول الأنيق الذي بالكاد خرج من الطفولة، يُربّت على خدّ سلحفاة، يَلْحسُ زَبَدَ جُفونِها.
أُلوّح بيدِي للحمامة التي دَوّختْ صّيادي المنطقة، أَصْفِرُ لأرنبٍ ذاهل، وَقَفَ تحت شجرةٍ
يمسحُ عَرَق جبينه، وأُلقي بالسّلام على البِرْكة التي شكّلتْها مياهُ الألم... وليست عظامي بالحزينة
فهذا نَشيدُها، أمّا القناني التي تركتُها في بيتي لتحرُسَه فهي تتنقّلُ في أرجائه بأقصى الحَذر، وليس
مُحتملا أن تقع اصطداماتٌ بينها...
وسطَ الدّغل إذن أمضي، باسِما في سِرّي من غمغماتِ صيّاد أحبطتُ مساعِيَه بصفيري.
الجدول الأنيق الذي بالكاد خرج من الطفولة، يُربّت على خدّ سلحفاة، يَلْحسُ زَبَدَ جُفونِها.
أُلوّح بيدِي للحمامة التي دَوّختْ صّيادي المنطقة، أَصْفِرُ لأرنبٍ ذاهل، وَقَفَ تحت شجرةٍ
يمسحُ عَرَق جبينه، وأُلقي بالسّلام على البِرْكة التي شكّلتْها مياهُ الألم... وليست عظامي بالحزينة
فهذا نَشيدُها، أمّا القناني التي تركتُها في بيتي لتحرُسَه فهي تتنقّلُ في أرجائه بأقصى الحَذر، وليس
مُحتملا أن تقع اصطداماتٌ بينها...
وسطَ الدّغل إذن أمضي، باسِما في سِرّي من غمغماتِ صيّاد أحبطتُ مساعِيَه بصفيري.