الأولاد يقذفون الحجارة، فيرتاع الطير وتتساقط الثمار من فوق الأشجار، أعمدة النور شحيحة الضوء ومازالت اللوحة رمادية،
عبثا تبدل الكؤوس ولا يطيب لها الشراب، تعيد ترتيب مواسم الغياب، فى غيابه تمدد الوجع وأكتسى القبح واجهات البيوت والشوارع، وطاولات المقاهى، إرتعش بين أصابعها القلم، وتراجعت الكتابة
إلا من أحرف تناثرت على الورق،
توشك على الإنطفاء، بعد أن فقدت القدرة على مخاطبة الأشياء، تبث البحر حكايات الوجع وترقب الموج الهادر المتلاطم وهو يضرب المحار والأصداف والصخور، روائح البلل تطوق الليل والأماكن والوجوه، تقلب فى دفتر الذكرى حيث الفراشات الملونة والنسيم الرائق، تمتطى الحلم وتفشل فى معاودة الكتابة، لا تطاوعها أناملها بعد أن نفذ مخزون العشق، أشبه بزورق يسبح فوق مياه راكدة، ضل شواطىء الأمان، المصائر لا يصنعها أحد باإرادته، تتعارك الأسئلة وتمسك بعضها رقاب البعض كالحمائم المذبوحة، لماذا فى حدائقها جفت الأزهار وثمر البرتقال، ولماذا لا تشتهى وطن سواه ؟
رغم أن لديها عالم شاسع من الأحلام والخيالات، وحقائبها مليئة بالأسفار والحكايات،
لابد من الإتكاء على فسحة من أمل، قد تغدو لينة حينا وقاسية أحيانا، لابد من ظلمة الليل قبل الصباح، والشمس لا تنشر الضوء والدفء طول اليوم، لم تستطع السيطرة على دموعها التى إنسابت ساخنة كجمرة تتقد بجوف مدفأة، وهى ترى امرأة أخرى تختفى داخل لفافة تبغه، وترقص على دخان سجائره، ويرتشفها فى فنجان قهوته،
وهو الذى أكد لها أكثر من مرة،
أن القهوة تضيع مرارتها حين تلمسها يدها، لا شىء سوى أصص الزرع التى تتراقص على شرفتها، رقصة الطيور الذبيحة، هى من أسلمت زورقها للريح دون أشرعة ومجداف، حتى أوشك على الغرق،
تتأمل الشروق الذى يضمخ الأفاق بنضارة الورد وندى الصبح، تتسع لأول مرة إبتسامتها،
وتتنهد فى راحة، رافضة أن تكون إمرأة فى خاتمة .
عبثا تبدل الكؤوس ولا يطيب لها الشراب، تعيد ترتيب مواسم الغياب، فى غيابه تمدد الوجع وأكتسى القبح واجهات البيوت والشوارع، وطاولات المقاهى، إرتعش بين أصابعها القلم، وتراجعت الكتابة
إلا من أحرف تناثرت على الورق،
توشك على الإنطفاء، بعد أن فقدت القدرة على مخاطبة الأشياء، تبث البحر حكايات الوجع وترقب الموج الهادر المتلاطم وهو يضرب المحار والأصداف والصخور، روائح البلل تطوق الليل والأماكن والوجوه، تقلب فى دفتر الذكرى حيث الفراشات الملونة والنسيم الرائق، تمتطى الحلم وتفشل فى معاودة الكتابة، لا تطاوعها أناملها بعد أن نفذ مخزون العشق، أشبه بزورق يسبح فوق مياه راكدة، ضل شواطىء الأمان، المصائر لا يصنعها أحد باإرادته، تتعارك الأسئلة وتمسك بعضها رقاب البعض كالحمائم المذبوحة، لماذا فى حدائقها جفت الأزهار وثمر البرتقال، ولماذا لا تشتهى وطن سواه ؟
رغم أن لديها عالم شاسع من الأحلام والخيالات، وحقائبها مليئة بالأسفار والحكايات،
لابد من الإتكاء على فسحة من أمل، قد تغدو لينة حينا وقاسية أحيانا، لابد من ظلمة الليل قبل الصباح، والشمس لا تنشر الضوء والدفء طول اليوم، لم تستطع السيطرة على دموعها التى إنسابت ساخنة كجمرة تتقد بجوف مدفأة، وهى ترى امرأة أخرى تختفى داخل لفافة تبغه، وترقص على دخان سجائره، ويرتشفها فى فنجان قهوته،
وهو الذى أكد لها أكثر من مرة،
أن القهوة تضيع مرارتها حين تلمسها يدها، لا شىء سوى أصص الزرع التى تتراقص على شرفتها، رقصة الطيور الذبيحة، هى من أسلمت زورقها للريح دون أشرعة ومجداف، حتى أوشك على الغرق،
تتأمل الشروق الذى يضمخ الأفاق بنضارة الورد وندى الصبح، تتسع لأول مرة إبتسامتها،
وتتنهد فى راحة، رافضة أن تكون إمرأة فى خاتمة .