غيرتُ قلبي في المساءِ
وكان لونُ الصبحِ مغموسًا
بصبغاتِ البنفسجِ والقرنفلِ في
المساءِ ترنحتْ أحلامُ قلبي
فاتخذتُ من الستائرِ حائلًا بيني
وبين الصيفِ قلبي بوتقاتٌ
من هواءٍ والزجاجِ لقد رميتُ
إلى العصافيرِ الجميلةِ حبةَ القمحِ
الأخيرةَ ربما صوتي جميلٌ والكلامُ
عن الظهيرةِ ليس مختلفًا عن
التفكيرِ في معنى الضحى وعثرتُ
في قلبي على مفتاحِ غرفتيَ
الأخيرةِ ما الذي يأتي بأوراقِ الهوى
وقد انتشى بالدفءِ سقفُ الظلِّ
كم غيرتُ في نفسي كثيرًا من
علاقاتٍ تناسبني ولا تكفي لتصبحَ
صورةً تغتالُ أنفاسي وتلقي بي
على عشبِ الصباحِ على
وسائدَ واسعةْ.
الثلاثاء ١٧/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر
وكان لونُ الصبحِ مغموسًا
بصبغاتِ البنفسجِ والقرنفلِ في
المساءِ ترنحتْ أحلامُ قلبي
فاتخذتُ من الستائرِ حائلًا بيني
وبين الصيفِ قلبي بوتقاتٌ
من هواءٍ والزجاجِ لقد رميتُ
إلى العصافيرِ الجميلةِ حبةَ القمحِ
الأخيرةَ ربما صوتي جميلٌ والكلامُ
عن الظهيرةِ ليس مختلفًا عن
التفكيرِ في معنى الضحى وعثرتُ
في قلبي على مفتاحِ غرفتيَ
الأخيرةِ ما الذي يأتي بأوراقِ الهوى
وقد انتشى بالدفءِ سقفُ الظلِّ
كم غيرتُ في نفسي كثيرًا من
علاقاتٍ تناسبني ولا تكفي لتصبحَ
صورةً تغتالُ أنفاسي وتلقي بي
على عشبِ الصباحِ على
وسائدَ واسعةْ.
الثلاثاء ١٧/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر