تلتقطُ الحَبَّ عصفورةٌ من يدي
مثلما التقطتْ كاميرا صورتي بغتةً
لأرى رجلاً قلقاً لستُ أعرفهُ وامرأةْ
ينظرانِ بحزنٍ عميقٍ إلى لوحةٍ في الجدارِ
يقولانِ من غيرِ أن ينْبسَا:
يا لهذا المساءِ الذي نحنُ فيهِ
قطارانِ من دونما وُجهةٍ
وصدى غامضٌ لنداءِ الشرايينِ...
يا حبُّ..
يا سرَّ شهوتنا المطفأةْ
يا صليباً يسمِّرنا عندَ مفترقِ الزمهريرِ
ويا قبرَنا المشترَكْ
إنَّ نصفَ غواياتنا من ترابٍ
ونصفَ تآويلنا من سرابٍ
وأسماكَنا بينَ بحرٍ بعيدِ وبينَ الشرَكْ
هاتِ ماءً لوردةِ نوستالجيا في أصابعنا
ثمَّ خُذ دفترَ الشِعرِ للمدفأةْ
*
مثلما التقطتْ كاميرا صورتي بغتةً
لأرى رجلاً قلقاً لستُ أعرفهُ وامرأةْ
ينظرانِ بحزنٍ عميقٍ إلى لوحةٍ في الجدارِ
يقولانِ من غيرِ أن ينْبسَا:
يا لهذا المساءِ الذي نحنُ فيهِ
قطارانِ من دونما وُجهةٍ
وصدى غامضٌ لنداءِ الشرايينِ...
يا حبُّ..
يا سرَّ شهوتنا المطفأةْ
يا صليباً يسمِّرنا عندَ مفترقِ الزمهريرِ
ويا قبرَنا المشترَكْ
إنَّ نصفَ غواياتنا من ترابٍ
ونصفَ تآويلنا من سرابٍ
وأسماكَنا بينَ بحرٍ بعيدِ وبينَ الشرَكْ
هاتِ ماءً لوردةِ نوستالجيا في أصابعنا
ثمَّ خُذ دفترَ الشِعرِ للمدفأةْ
*