لا أنيسَ سوى جدارٍ أصمَّ
يكاد يبلعُ خلوتِي
وما عنْ بُعدٍ يلوحُ كما السرابُ
كلُعبةِ أطفالٍ يُسلِّينِي
ويُؤنسُ وحدتِي
صحبِي الّذينَ كما بي دارَ الزمانُ
بهِم دارَ...
ومَنْ يأساً غادرتْ مِن نِسائِيَ
ومَن لم يزَلنْ، حسبَ شرعِ العاشقينَ،
على عِصمتِي
طحنْتُ أوراقِي العتيقةَ بينَ أناملي
وما مِن قصصٍ نسجَتْ خواطرِي
وقصائدَ مِن نزفِ قلبيَ حبرٌ لها
كما السندبادُ في دُنيا الغرامِ
كانتْ رحلتِي
الثلجُ خلفَ الجُّدارِ
وما حوليَ بركاناً شوقِي إليها يُوقِدُ
وهي التي عبرَ البحارِ إيايَّ نادتْ
بحشرجةٍ:
"شكرا جزيلا مُعلّمِي الوفيّ...
بكلِّ شيءٍ جميلٍ
وما بهِ الشُّعراءُ قد تغنُّوا
وأنشدَ عاشقانِ في حضرةِ بعضٍ
كُنتَ أنتَ مُعلِّمي
البردُ يلسعُ روحِي، ومثلَها يقرصُ
ما إليكَ مُشتاقٌ مِن جسدِي
إنْ كانَ كفراً ما إليكَ قد بُحتُ
فادعُ معي الربَّ أنْ يقبلَ توبتِي
يا مَن إليكَ سرَتْ روحِي
وما هزَّها عسَسٌ
على ما كبَّلَ المِعصمَينِ ثارتْ
تمرَّدَتْ...
وإلى معبدِكَ القُدسيِّ كان حجٌّ
فافتحْ ذراعَيكَ لمُغرمةٍ بكَ
واقبَلْ حجَّتي
يا شاعراً خطفَ القلوبَ حرفٌ
به تغنَّى...
ورسمٌ سرقتْ نورَهُ الشَّمسُ
وعلى الدنيا برسمِكَ شعَّ نورُها
أحمالِي تركتُ، وطوعاً إليكَ جِئتُ
وها هيَ، اسمَكَ اخترتُ عنواناً لها،
قصيدتي...".
مديح الصادق... من كندا.
يكاد يبلعُ خلوتِي
وما عنْ بُعدٍ يلوحُ كما السرابُ
كلُعبةِ أطفالٍ يُسلِّينِي
ويُؤنسُ وحدتِي
صحبِي الّذينَ كما بي دارَ الزمانُ
بهِم دارَ...
ومَنْ يأساً غادرتْ مِن نِسائِيَ
ومَن لم يزَلنْ، حسبَ شرعِ العاشقينَ،
على عِصمتِي
طحنْتُ أوراقِي العتيقةَ بينَ أناملي
وما مِن قصصٍ نسجَتْ خواطرِي
وقصائدَ مِن نزفِ قلبيَ حبرٌ لها
كما السندبادُ في دُنيا الغرامِ
كانتْ رحلتِي
الثلجُ خلفَ الجُّدارِ
وما حوليَ بركاناً شوقِي إليها يُوقِدُ
وهي التي عبرَ البحارِ إيايَّ نادتْ
بحشرجةٍ:
"شكرا جزيلا مُعلّمِي الوفيّ...
بكلِّ شيءٍ جميلٍ
وما بهِ الشُّعراءُ قد تغنُّوا
وأنشدَ عاشقانِ في حضرةِ بعضٍ
كُنتَ أنتَ مُعلِّمي
البردُ يلسعُ روحِي، ومثلَها يقرصُ
ما إليكَ مُشتاقٌ مِن جسدِي
إنْ كانَ كفراً ما إليكَ قد بُحتُ
فادعُ معي الربَّ أنْ يقبلَ توبتِي
يا مَن إليكَ سرَتْ روحِي
وما هزَّها عسَسٌ
على ما كبَّلَ المِعصمَينِ ثارتْ
تمرَّدَتْ...
وإلى معبدِكَ القُدسيِّ كان حجٌّ
فافتحْ ذراعَيكَ لمُغرمةٍ بكَ
واقبَلْ حجَّتي
يا شاعراً خطفَ القلوبَ حرفٌ
به تغنَّى...
ورسمٌ سرقتْ نورَهُ الشَّمسُ
وعلى الدنيا برسمِكَ شعَّ نورُها
أحمالِي تركتُ، وطوعاً إليكَ جِئتُ
وها هيَ، اسمَكَ اخترتُ عنواناً لها،
قصيدتي...".
مديح الصادق... من كندا.