متى ترتاحُ من نَبضِ.. تغيبُ بِظُلمة الغَمضِ؟
متى تُلقي عَصا التّرحال من أرضٍ إلى أرضِ؟
وتدنو من شواطِي العُمرِ، في مَدٍّ وفي قَبضِ؟
وتبذُلُ من عُرامِ العُمرِ ما لسكونهِ تُفضيْ؟
متى عن سابحاتِ الرّوحِ في ملكوتهِ تُغضيْ؟
تُلَملِمُ من بقايا النَّجمِ والشِّعرَى سَناً بَضِّ؟
وتُطفِي باهيَ الأقمارِ في لَيلَيكَ بالغَضِّ؟
متى تُلقي بأقلامٍ تُناجي سامرَ الومضِ؟
تُمزِّقُ من بقايا الطِّرسِ ما للرِّيح من قَبضِ؟
وتُخلي الحرفَ من كَلِمِي، ومن كلماتهِ نَبضيْ؟
متى في زَحمة الأهوالِ يصفو مِنكَ ما يُرضيْ؟
وبعضٌ منكَ ينجُو في سُرى الأيامِ من بعضِ؟
متى -يا قلبُ!- تُمهلني.. تُناظِرُ ساعةَ العَرضِ؟
وهل تلقاكَ ذي الأشواقُ مزهُوّاً على الحَوضِ؟
12/ 5/ 2019م
متى تُلقي عَصا التّرحال من أرضٍ إلى أرضِ؟
وتدنو من شواطِي العُمرِ، في مَدٍّ وفي قَبضِ؟
وتبذُلُ من عُرامِ العُمرِ ما لسكونهِ تُفضيْ؟
متى عن سابحاتِ الرّوحِ في ملكوتهِ تُغضيْ؟
تُلَملِمُ من بقايا النَّجمِ والشِّعرَى سَناً بَضِّ؟
وتُطفِي باهيَ الأقمارِ في لَيلَيكَ بالغَضِّ؟
متى تُلقي بأقلامٍ تُناجي سامرَ الومضِ؟
تُمزِّقُ من بقايا الطِّرسِ ما للرِّيح من قَبضِ؟
وتُخلي الحرفَ من كَلِمِي، ومن كلماتهِ نَبضيْ؟
متى في زَحمة الأهوالِ يصفو مِنكَ ما يُرضيْ؟
وبعضٌ منكَ ينجُو في سُرى الأيامِ من بعضِ؟
متى -يا قلبُ!- تُمهلني.. تُناظِرُ ساعةَ العَرضِ؟
وهل تلقاكَ ذي الأشواقُ مزهُوّاً على الحَوضِ؟
12/ 5/ 2019م