ليس انحدارا لطريقٍ
أو حضورا نادرا لغيمةٍ
بل إنه وقتُ يمد الأرض بالتأويلِ
ثم يقبض الرماد من أطرافه
وحين يغلو
يمزج السمادير بموجٍ راتبٍ
أو
ينثني بالنقع
يجريه غدوّا ورواحا في العبابِ
يشرب الزهوَ
ويرعى الدمدمةْ
إذ أقف اليوم أمام غابةٍ
أبصر نبعا زائرا لأهله
ودمّلا تبحث عن ساقيْ نعامةٍ
ورمشاً هاربا من مقلةٍ لسنبلةْ
وأنتَ لي لم تعترفْ
بأن خيلك التي خاضت حروبَ الزِّنْجِ
أهرقت صهيلها بلا تّؤَدةٍ
وأنك الذي رأى الغدير يجري
فاستوى
من بعد ذاك عرّى شجر النيرانِ
فارتابَ
وسار ماشيا متَّسِقا في رعبه
في يده النايُ
وحوله النخيلُ
والرمل الكبيرُ
ومرايا الأبّهةْ
أنا محاصَرٌ بنجمةٍ
تأبّطتُ المساءَ فجأةً
والريح ضلت الطريق صوْبَ
بيت الشجرةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
همـــومـي مريراتٌ أنــوء بحمـــلـــها
وليس لــها ـ إن تُفْتَحصْ ـ أيُّ منطقِ
غدوتُ أرى الدهرَ الذي لي رمى بهـا
مـجــرّدَ هــاذٍ غاشــــمٍ متحـــذْلـــقِ
أو حضورا نادرا لغيمةٍ
بل إنه وقتُ يمد الأرض بالتأويلِ
ثم يقبض الرماد من أطرافه
وحين يغلو
يمزج السمادير بموجٍ راتبٍ
أو
ينثني بالنقع
يجريه غدوّا ورواحا في العبابِ
يشرب الزهوَ
ويرعى الدمدمةْ
إذ أقف اليوم أمام غابةٍ
أبصر نبعا زائرا لأهله
ودمّلا تبحث عن ساقيْ نعامةٍ
ورمشاً هاربا من مقلةٍ لسنبلةْ
وأنتَ لي لم تعترفْ
بأن خيلك التي خاضت حروبَ الزِّنْجِ
أهرقت صهيلها بلا تّؤَدةٍ
وأنك الذي رأى الغدير يجري
فاستوى
من بعد ذاك عرّى شجر النيرانِ
فارتابَ
وسار ماشيا متَّسِقا في رعبه
في يده النايُ
وحوله النخيلُ
والرمل الكبيرُ
ومرايا الأبّهةْ
أنا محاصَرٌ بنجمةٍ
تأبّطتُ المساءَ فجأةً
والريح ضلت الطريق صوْبَ
بيت الشجرةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
همـــومـي مريراتٌ أنــوء بحمـــلـــها
وليس لــها ـ إن تُفْتَحصْ ـ أيُّ منطقِ
غدوتُ أرى الدهرَ الذي لي رمى بهـا
مـجــرّدَ هــاذٍ غاشــــمٍ متحـــذْلـــقِ