إِنْ كَانَ عَذْبُ القَوْلِ مِنْكَ قَصِيدَة
فَبَلَاغَتِي فِي الصَّمْتِ وَالْكِتْمـانِ
تَـحْكِي العُيُونُ بِغَيْرِ نُطْقٍ حُبَّهَا
وَسِهَامُهَا قَدْ أَلْهَبَتْ وجْدَانِي
هِيَ نَظْرَةٌ مِنْ سِـحْرِ عَيْنِكَ قَدْ أَتَتْ
مِنْهَا يَفِيضُ الوُدُّ كَيْ يَغْشَانِي
فَارْفُقْ بِقَلْبِي يَا حَبِيبِي إِنَّنِي
قَدْ هِمْتُ فِيكَ فَلَا تَرُمْ حِرْمَانِي
قَدْ كُنْت قَلْبًا لَيْسَ يُدْرَكُ نَبْضُهُ
فَوَجَدْتنِي أَحْيَا بِنَبْضٍ ثَانِي
فَلَئِنْ يَئِسْتُ مِنَ الـحَيَاةِ فَأَنْتَ لِي
شُرْيَانُ حُبٍّ كُنْهُهُ أَحْيَانِي
وَلَئِنْ سَعدْتُ فَسِرُّ سَعْدِي دَائِـمًا
قَلْبٌ يَرَى كُلَّ الوُجُودِ كِيَانِي
وَلَئِنْ رَحَلْتَ مع الـحَيَاةِ فَأَنْتَ لِي
قَلْبٌ أَبَى لَوْ لَـحْظَة يَنْسَانِي
الْأَبْيَاتُ عَلَى نَغَمِ بَحْرِ الْكَامِلِ
فَبَلَاغَتِي فِي الصَّمْتِ وَالْكِتْمـانِ
تَـحْكِي العُيُونُ بِغَيْرِ نُطْقٍ حُبَّهَا
وَسِهَامُهَا قَدْ أَلْهَبَتْ وجْدَانِي
هِيَ نَظْرَةٌ مِنْ سِـحْرِ عَيْنِكَ قَدْ أَتَتْ
مِنْهَا يَفِيضُ الوُدُّ كَيْ يَغْشَانِي
فَارْفُقْ بِقَلْبِي يَا حَبِيبِي إِنَّنِي
قَدْ هِمْتُ فِيكَ فَلَا تَرُمْ حِرْمَانِي
قَدْ كُنْت قَلْبًا لَيْسَ يُدْرَكُ نَبْضُهُ
فَوَجَدْتنِي أَحْيَا بِنَبْضٍ ثَانِي
فَلَئِنْ يَئِسْتُ مِنَ الـحَيَاةِ فَأَنْتَ لِي
شُرْيَانُ حُبٍّ كُنْهُهُ أَحْيَانِي
وَلَئِنْ سَعدْتُ فَسِرُّ سَعْدِي دَائِـمًا
قَلْبٌ يَرَى كُلَّ الوُجُودِ كِيَانِي
وَلَئِنْ رَحَلْتَ مع الـحَيَاةِ فَأَنْتَ لِي
قَلْبٌ أَبَى لَوْ لَـحْظَة يَنْسَانِي
الْأَبْيَاتُ عَلَى نَغَمِ بَحْرِ الْكَامِلِ