أيها الشطُّ
كن واحدا
واكسر النجم حين يكون
أمامك والعتمَةْ...
هكذا ابتدأ الحفْلُ:
نهرٌ وسيم يسير وئيدا
إلى الدغل
موج يقايض نار الغضا بأصابعه
واشْرأبَّ إلى الطين يتلو عليه
مباهلة الورد
يمسح أهدابه بالزبدْ
أتساءل:
كيف سالَتْ على كتفَيَّ
وفود النيازكِ؟
هل صرتُ معبرَها الأخويَّ؟
أنا شاهدٌ
إن هذي القرى أرجوان المسافاتِ
رأسي لها وطنٌ
لن أجرَّ إليها مشاكستي...
ها طريقي يضيءُ
أتيت إليه صباحا فأبرقَ
يعرف أني لكي أنتشي
سوف يلزمني أن أكون قريبا
من الماء
حتى إذا ما استوى قمت ألقط
أسماءَه المنبريَّةَ...
يا ناقف الغلَسِ المسْبكِرِّ
جئتك أنصحُ
خذ نجمة الفجرِ
وارحلْ إلى أبْجديّاتك الثانيةْ...
سوف أغلق باب الطفولةِ
لم أعداليوم أشعل نافذة القلْبِ
بالفيضان المؤجّلِ
لم أعد الولد المستهامَ بسنبلة الأرض حتى
أقيس مناكبها بالطريق الذي
يجمع العربات بأرصفة العابرينَ
إلى غُرَفِ الملح
تحت دخان المعاملِ...
صرت جميلا
ويتسع الأفْقُ لي
مذْ عزمتُ الرحيل إلى
قمري المستحيل
لأسألهُ:
كيف تغتسل العتَمَةْ؟
ـــــــــ
مسك الختام:
وأسأل عــن يدي ولقد أراني
من المسؤول أعلمُ بالجوابِ
وعيني قد ترى أمرا فتغضي
وتعلـــمُ أنَّ ذا عينُ الصوابِ
كن واحدا
واكسر النجم حين يكون
أمامك والعتمَةْ...
هكذا ابتدأ الحفْلُ:
نهرٌ وسيم يسير وئيدا
إلى الدغل
موج يقايض نار الغضا بأصابعه
واشْرأبَّ إلى الطين يتلو عليه
مباهلة الورد
يمسح أهدابه بالزبدْ
أتساءل:
كيف سالَتْ على كتفَيَّ
وفود النيازكِ؟
هل صرتُ معبرَها الأخويَّ؟
أنا شاهدٌ
إن هذي القرى أرجوان المسافاتِ
رأسي لها وطنٌ
لن أجرَّ إليها مشاكستي...
ها طريقي يضيءُ
أتيت إليه صباحا فأبرقَ
يعرف أني لكي أنتشي
سوف يلزمني أن أكون قريبا
من الماء
حتى إذا ما استوى قمت ألقط
أسماءَه المنبريَّةَ...
يا ناقف الغلَسِ المسْبكِرِّ
جئتك أنصحُ
خذ نجمة الفجرِ
وارحلْ إلى أبْجديّاتك الثانيةْ...
سوف أغلق باب الطفولةِ
لم أعداليوم أشعل نافذة القلْبِ
بالفيضان المؤجّلِ
لم أعد الولد المستهامَ بسنبلة الأرض حتى
أقيس مناكبها بالطريق الذي
يجمع العربات بأرصفة العابرينَ
إلى غُرَفِ الملح
تحت دخان المعاملِ...
صرت جميلا
ويتسع الأفْقُ لي
مذْ عزمتُ الرحيل إلى
قمري المستحيل
لأسألهُ:
كيف تغتسل العتَمَةْ؟
ـــــــــ
مسك الختام:
وأسأل عــن يدي ولقد أراني
من المسؤول أعلمُ بالجوابِ
وعيني قد ترى أمرا فتغضي
وتعلـــمُ أنَّ ذا عينُ الصوابِ