ما أكثر الذئاب في نبرتك الجبلية!
شجرتك تتبعني.
تقف طوال الليل أمام البيت
شجرتك الحكيمة
لا تتكلم بل تتأمل لا تهذي
بل تحدق في علل الأشياء
بلابلك انتحرت
بسبب الجنون والكوليرا
بسبب فخاخك المنصوبة في قاع السيمياء.
صوتك حمام نافق
من الهيولى تصنعين مطرزات الفقد.
براهينك في نقصان فادح.
الجنازة تمضغ الأزهار ببطء
المعزون جديرون بعضة الصيرورة.
قلبك حاجب من القرون الوسطى
يقرع الأجراس في الخلوة
أنا تمثالك الذي استشهد أسفل النص.
تاركا قبعة الحظ على حافة الضوء
سأجرب صداقة نارك الوثنية
جلب الأبد مثل أسير حرب
سأجرب قتل نافذة الجارة الحزينة
أكسر النسيان مثل زجاج فاخر
أغزو المدائن بثيراني المجنحة
ليلك طويل المخالب
ونجمتك تحاول مخادعتي في مفترق السهو.
يذهب المهرجون إلى نارك لاستدراج الفضة.
أذهب إلى خيالك لأطعم صقر المخيلة.
كلما أنبش كثبان الموسيقى
يقرصني فهد النوستالجيا
في بهو الكنيسة غسلت سحابتي
ملأت صلباني بأزهار التمجيد
لم تصل قواربي إلى أدغال عمودك الفقري.
خذلتني مصابيحك بدكنتها الكثيفة
السماء مغمى عليها
تابوت الأمس يمطر في المغارة
أيتها الغزالة
أيتها المباركة في البرية
المعلولة بسحر الينابيع
أهدي دموعي إلى قطارك العائلي
آلامي إلى حبيبي يسوع
نور جنوني إلى رعاة لم يولدوا بعد
صلاتي إلى قطاع الطرق
أدحض أرجوحة المساء
لا أبالي بنثرك المتقطع
أيتها الآلهة البائسة
لاجدوى من وحوش النهار والليل
أيها المعزون تماسكوا
أيها التابوت لا تمض بعيدا
قمحك جيد في الحرب
التفكير بيت مليء بالضباب
إقتربي أيتها الغزالة
لأربط سرد الروائي ببهائك الباذخ
لأهشم زجاج اليوطوبيا
أنقذ عطرك من مخالب البندقية
أتفرغ لمعجزة في العزلة
في انتظار غيبوبة لذيذة
تحت شجرة الهواجس
عبورك متخم بستين مترا من النعاس الخالص.
إقتربي يا حبيبتي
لنملأ النصوص بفاكهة الجسد
بأزهار قوس قزح
وعرق البحارة
وضجيج عصافير الدوري.
تعالي نطرد العاصفة بأسرار الخيمياء
نمعن في عبادة المستحيل
إنقاذ الأسطورة من المجزرة
نتقرب من النار والماء والتراب والهواء
أصغي إلى مزهريتك فأبكي
عذابك فراشة مذعورة
مخيالك مليء بالجواسيس
لنقترب من الشمس
ونحصد البراهين في الظهيرة
لنؤمن بجوهر البستان
وليكن اللامكان أبا روحيا
مخلصنا من أسد الفراغ
ولنقاتل تماسيح الفوبيا
مسلحين بوردة السيمياء.
شجرتك تتبعني.
تقف طوال الليل أمام البيت
شجرتك الحكيمة
لا تتكلم بل تتأمل لا تهذي
بل تحدق في علل الأشياء
بلابلك انتحرت
بسبب الجنون والكوليرا
بسبب فخاخك المنصوبة في قاع السيمياء.
صوتك حمام نافق
من الهيولى تصنعين مطرزات الفقد.
براهينك في نقصان فادح.
الجنازة تمضغ الأزهار ببطء
المعزون جديرون بعضة الصيرورة.
قلبك حاجب من القرون الوسطى
يقرع الأجراس في الخلوة
أنا تمثالك الذي استشهد أسفل النص.
تاركا قبعة الحظ على حافة الضوء
سأجرب صداقة نارك الوثنية
جلب الأبد مثل أسير حرب
سأجرب قتل نافذة الجارة الحزينة
أكسر النسيان مثل زجاج فاخر
أغزو المدائن بثيراني المجنحة
ليلك طويل المخالب
ونجمتك تحاول مخادعتي في مفترق السهو.
يذهب المهرجون إلى نارك لاستدراج الفضة.
أذهب إلى خيالك لأطعم صقر المخيلة.
كلما أنبش كثبان الموسيقى
يقرصني فهد النوستالجيا
في بهو الكنيسة غسلت سحابتي
ملأت صلباني بأزهار التمجيد
لم تصل قواربي إلى أدغال عمودك الفقري.
خذلتني مصابيحك بدكنتها الكثيفة
السماء مغمى عليها
تابوت الأمس يمطر في المغارة
أيتها الغزالة
أيتها المباركة في البرية
المعلولة بسحر الينابيع
أهدي دموعي إلى قطارك العائلي
آلامي إلى حبيبي يسوع
نور جنوني إلى رعاة لم يولدوا بعد
صلاتي إلى قطاع الطرق
أدحض أرجوحة المساء
لا أبالي بنثرك المتقطع
أيتها الآلهة البائسة
لاجدوى من وحوش النهار والليل
أيها المعزون تماسكوا
أيها التابوت لا تمض بعيدا
قمحك جيد في الحرب
التفكير بيت مليء بالضباب
إقتربي أيتها الغزالة
لأربط سرد الروائي ببهائك الباذخ
لأهشم زجاج اليوطوبيا
أنقذ عطرك من مخالب البندقية
أتفرغ لمعجزة في العزلة
في انتظار غيبوبة لذيذة
تحت شجرة الهواجس
عبورك متخم بستين مترا من النعاس الخالص.
إقتربي يا حبيبتي
لنملأ النصوص بفاكهة الجسد
بأزهار قوس قزح
وعرق البحارة
وضجيج عصافير الدوري.
تعالي نطرد العاصفة بأسرار الخيمياء
نمعن في عبادة المستحيل
إنقاذ الأسطورة من المجزرة
نتقرب من النار والماء والتراب والهواء
أصغي إلى مزهريتك فأبكي
عذابك فراشة مذعورة
مخيالك مليء بالجواسيس
لنقترب من الشمس
ونحصد البراهين في الظهيرة
لنؤمن بجوهر البستان
وليكن اللامكان أبا روحيا
مخلصنا من أسد الفراغ
ولنقاتل تماسيح الفوبيا
مسلحين بوردة السيمياء.