بهاء المري - حَنين

برَغم العُمر يَنتفضُ الحنينُ إليكِ
برَغم تَصوفِي صَليتُ في عَينيكِ
برَغم تَغرُّبي ألقاكِ حِضنًا دافئًا
وشِـراعُ مُغتربٍ على كَفيكِ
أسيرُ من الجفاف لنَبع مَائكِ كلمَا
أُطعِمتُ شَهدًا من ندَى شَفتيكِ
خُذيني من حياتي واسكُني صَدري
لأحيا مرةً أخرى على رئتيكِ
دَعي الشَهقاتُ تُنبِّئني الحنينَ وما
تَخبَّأَ في الضُلوع من الغَرام لديكِ
أحبِّيني كما (ليلى) وناديني
أميري كي أُجيبَ أميرتي لبَّيكِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...