السعيد عبدالغني أحمد - متى لا أراكِ في عمائي عند انتحاري؟

متى تهدأ الاسئلة في رأسي
لتنحني أو لتنفجر
وأنعم بموسم واحد
كشجر الصحراء بالصمت؟
تنبذني الأشياء بلا عودة
تنبذني الحضارة الهيلينية في قلبي
التي لا تناظر سواد عقلي
متى لا أراكِ في عمائي عند انتحاري
ولا تريني في خيلكِ عند سماعكِ للموسيقى؟
هل سأصبح رجلا عجوز يا إلهي
لا يفكر في الانتحار كل يوم؟
أنا عجوز الآن صاخب بأحلام الطفولة
قدرتي أقل من بعض حلمي
وجرحي أفصح من أملي.
أنا صفر بأجنحة مزيفة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...