قالَ طفلٌ: أريدُ سماءً إضافيَّةً
كي أطيرَ إلى نجمةٍ من ورقْ
قالَ آخرُ: أحتاجُ مصيَدةً لعصافيرِ هذا الربيعِ
لأنصبَها تحتَ قلبي
قالَ بحرٌ بعيدٌ: أريدُ التنزَّهَ خارجَ هذا المكانِ
على ساحلِ البحرِ أو في كتابِ الحبقْ
قالَ شخصٌ غريبٌ: أريدُ الرجوعَ إلى البيتِ
أو قمراً مكتملْ
ويدينِ اثنتينِ لأجمعَ ما قد تطايرَ من رغبتي
في الأزقَّةِ مثلَ الغبارِ..
وكيْ أتحسَّسَ زوجَيْ حجَلْ
قالتْ امرأةٌ: هاتِ لي عنباً في الربيعِ
وكُن لي ممَّراً لأعبرَ ضفَّةَ قلبي إلى ما أريدْ
شاعرٌ قالَ: ينقصني في حياتي صليبٌ مُريحٌ
لأغفو عليهِ وأحلمَ...
قالتْ قصيدتُهُ: لا تدعني أكرِّرُ نفسي
لأشباحِ هذا الفراغِ وخذني
لأقربَ مقهى يُطلُّ على اللازوردِ البعيدْ
*
كي أطيرَ إلى نجمةٍ من ورقْ
قالَ آخرُ: أحتاجُ مصيَدةً لعصافيرِ هذا الربيعِ
لأنصبَها تحتَ قلبي
قالَ بحرٌ بعيدٌ: أريدُ التنزَّهَ خارجَ هذا المكانِ
على ساحلِ البحرِ أو في كتابِ الحبقْ
قالَ شخصٌ غريبٌ: أريدُ الرجوعَ إلى البيتِ
أو قمراً مكتملْ
ويدينِ اثنتينِ لأجمعَ ما قد تطايرَ من رغبتي
في الأزقَّةِ مثلَ الغبارِ..
وكيْ أتحسَّسَ زوجَيْ حجَلْ
قالتْ امرأةٌ: هاتِ لي عنباً في الربيعِ
وكُن لي ممَّراً لأعبرَ ضفَّةَ قلبي إلى ما أريدْ
شاعرٌ قالَ: ينقصني في حياتي صليبٌ مُريحٌ
لأغفو عليهِ وأحلمَ...
قالتْ قصيدتُهُ: لا تدعني أكرِّرُ نفسي
لأشباحِ هذا الفراغِ وخذني
لأقربَ مقهى يُطلُّ على اللازوردِ البعيدْ
*