جميلة فى ثوبها الأصفر
وضفائر شعرها الأشقر
قرأت تلهفى ..
وتعثرى
من خلف عدساتها الزجاجية
فأغلقت الجريدة
ولم تكمل فنجان قهوتها
ولم تعبأ بالعيون التى ترقبها
وصلصلة الأقلام
وضجيج الهاتف
إبتسمت ..
فتبعثرت الأوراق ..
والأسئلة
مدت كفها للمصافحة
فتوقفت الأرض عن الدوران
وإنخلع القلب ..
وكف عن الخفقان
وإختلطت فى عينى ..
كل الألوان
وعدت ألملم الصدفات ..
والإنكسارات
وبقايا الأوراق المبعثرة
محمد محمود غدية / مصر
وضفائر شعرها الأشقر
قرأت تلهفى ..
وتعثرى
من خلف عدساتها الزجاجية
فأغلقت الجريدة
ولم تكمل فنجان قهوتها
ولم تعبأ بالعيون التى ترقبها
وصلصلة الأقلام
وضجيج الهاتف
إبتسمت ..
فتبعثرت الأوراق ..
والأسئلة
مدت كفها للمصافحة
فتوقفت الأرض عن الدوران
وإنخلع القلب ..
وكف عن الخفقان
وإختلطت فى عينى ..
كل الألوان
وعدت ألملم الصدفات ..
والإنكسارات
وبقايا الأوراق المبعثرة
محمد محمود غدية / مصر