صديقي الذي يستوي خطوهُ
وانبلاج الينابيعِ
يمزج سهو الهضابِ
بعشق المرايا
على الشرفات الوثيقةِ
ثم يعيد إلى البحر قوقعةً
نشزتْ سابقاً
ما يزال يعدُّ أصابعهُ غير مقتنعٍ
بالمياه السميكةِ
مِلتُ له كي أسائله عن
شجَن الماء حين جرى
ذاتَ يوم قديمٍ
وتيَّمَ سنبلة الوقتِ...
مرتكسي واحدٌ
يصعد الأقحوان إليه بعطر الولايةِ
أمدخ أشجانهُ بالمرافئِ
وهْيَ رابضة في ذرى الأطلسيِّ
توسدْتُ ريش الشهادةِ
ثم مررت إلى وردتي
قد ودِدْتُ لوِ الريحُ يومئذٍ بادرتْ
للفجاج بآلائها
ثم أرْخَتْ ضفائرها كي
تبارك للنخل شطْءَ العراجينِ...
أن أنتمي للطفولة معناه
أن أحب الجهات التي تقع اليومَ
خارجَ سيطرة الجند
تسكنُ داخل أسمائنا اللوذعيَّةِ...
سوف أصوغ من البرق فاصلةً للنخيلِ
أقدِّم أشهى القرابينِ للنهرِ
عند حلول المساءِ...
على حجر حَيِيٍ
حوله شاطئ فاغرٌ فَاهُ
حطَّ هزارٌ
وأنشأَ ينظر للبحر
في غبطةٍ عاليةْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
ولو للمدح لي قـــد كان ميْلٌ
ـ وحاشاني ـ لصرت أخا ثراءِ
لَأجْمــلُ من غنىً فقـرٌ وشعرٌ
مصونٌ لابـــسٌ ثـــوْبَ الإباءِ
وانبلاج الينابيعِ
يمزج سهو الهضابِ
بعشق المرايا
على الشرفات الوثيقةِ
ثم يعيد إلى البحر قوقعةً
نشزتْ سابقاً
ما يزال يعدُّ أصابعهُ غير مقتنعٍ
بالمياه السميكةِ
مِلتُ له كي أسائله عن
شجَن الماء حين جرى
ذاتَ يوم قديمٍ
وتيَّمَ سنبلة الوقتِ...
مرتكسي واحدٌ
يصعد الأقحوان إليه بعطر الولايةِ
أمدخ أشجانهُ بالمرافئِ
وهْيَ رابضة في ذرى الأطلسيِّ
توسدْتُ ريش الشهادةِ
ثم مررت إلى وردتي
قد ودِدْتُ لوِ الريحُ يومئذٍ بادرتْ
للفجاج بآلائها
ثم أرْخَتْ ضفائرها كي
تبارك للنخل شطْءَ العراجينِ...
أن أنتمي للطفولة معناه
أن أحب الجهات التي تقع اليومَ
خارجَ سيطرة الجند
تسكنُ داخل أسمائنا اللوذعيَّةِ...
سوف أصوغ من البرق فاصلةً للنخيلِ
أقدِّم أشهى القرابينِ للنهرِ
عند حلول المساءِ...
على حجر حَيِيٍ
حوله شاطئ فاغرٌ فَاهُ
حطَّ هزارٌ
وأنشأَ ينظر للبحر
في غبطةٍ عاليةْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
ولو للمدح لي قـــد كان ميْلٌ
ـ وحاشاني ـ لصرت أخا ثراءِ
لَأجْمــلُ من غنىً فقـرٌ وشعرٌ
مصونٌ لابـــسٌ ثـــوْبَ الإباءِ