ليس الوقت مُلائما
لا وقت مُلائم
إن كان لابد أن نُضاجع احداهن
فليحدث ذلك الآن
قُرب الميناء والسفن البخارية تشخر، كالانفاس الاخيرة لموتى التعذيب
فليحدث
على كنبات الحديقة المُبللة بالمطر، والمؤخرات المؤدبة
فليحدث في القطارات الحديدية المهجورة
على عتبة منزل قديم
قُرب ماخور مغلق
داخل مقبرة
فلا شيء اجمل من أن يلتقي جسدان
دون سابق شبق
وإن كان لابد من كلمات
فلتكن واضحة مثل طعنة السيف
تفتح وديانها في الجسد
لم يعد الوقت يصلح للتخفي
الحروب تحت الشُرفات، تُحصي النساء المُبتسمات في اجسادهن الطافحة بالليل والبرتقال
( سيترملن في قادم الطلقات)
تضحك مثل الظهيرة
وتختفي مثل الغروب
وإن كان لابد
من الحُزن
فليكن شُجاعاً
يخلع الابواب مثل الجنود، ومثل حنين المُهاجر، ومثل الخيانة
لا مثل الحنين المُصاب في رجله، بالمرأة الخاطئة
فليكن شجاعا
ليس جباناً
يأتي عبر النافذة مثل اللصوص
ويسرق الهاتف
وينسى
اثداء الحبيبة المُعلقة على مقبض الباب
وإن كان لابد من أن اموت
فلأموت مثل الاشجار، ساخراً من لعاب الفؤوس
مثل الاسماك
مُبللا بالماء، وقصص البحارىن، وذكريات غرقى
آمنوا بالقاع
وافترضوا أنهم ثمرات بما أنهم يعلون الخشب
فلأموت مثل الحُب
في مفترق بلوغه، سِن الشجار
مثل الرغبة في مضغ فم النساء
ومثل المشاوير التي تنتحر، بتجرع مُشوار تلف في نافذة
إن كان لابد من أن اكون شاعرا
فلتكن الطعنة قاتلة
فالدم الاخضر الذي يسيل من رجل طُعن بنظرات امرأة قادمة من جهة الربيع
وحده يذكر لون الكتابة
الرجل المطعون بشجرة
والرجل الذي مات في صدر اُنثى
مختنقاً برائحة رجالها القُدماء
عزوز
لا وقت مُلائم
إن كان لابد أن نُضاجع احداهن
فليحدث ذلك الآن
قُرب الميناء والسفن البخارية تشخر، كالانفاس الاخيرة لموتى التعذيب
فليحدث
على كنبات الحديقة المُبللة بالمطر، والمؤخرات المؤدبة
فليحدث في القطارات الحديدية المهجورة
على عتبة منزل قديم
قُرب ماخور مغلق
داخل مقبرة
فلا شيء اجمل من أن يلتقي جسدان
دون سابق شبق
وإن كان لابد من كلمات
فلتكن واضحة مثل طعنة السيف
تفتح وديانها في الجسد
لم يعد الوقت يصلح للتخفي
الحروب تحت الشُرفات، تُحصي النساء المُبتسمات في اجسادهن الطافحة بالليل والبرتقال
( سيترملن في قادم الطلقات)
تضحك مثل الظهيرة
وتختفي مثل الغروب
وإن كان لابد
من الحُزن
فليكن شُجاعاً
يخلع الابواب مثل الجنود، ومثل حنين المُهاجر، ومثل الخيانة
لا مثل الحنين المُصاب في رجله، بالمرأة الخاطئة
فليكن شجاعا
ليس جباناً
يأتي عبر النافذة مثل اللصوص
ويسرق الهاتف
وينسى
اثداء الحبيبة المُعلقة على مقبض الباب
وإن كان لابد من أن اموت
فلأموت مثل الاشجار، ساخراً من لعاب الفؤوس
مثل الاسماك
مُبللا بالماء، وقصص البحارىن، وذكريات غرقى
آمنوا بالقاع
وافترضوا أنهم ثمرات بما أنهم يعلون الخشب
فلأموت مثل الحُب
في مفترق بلوغه، سِن الشجار
مثل الرغبة في مضغ فم النساء
ومثل المشاوير التي تنتحر، بتجرع مُشوار تلف في نافذة
إن كان لابد من أن اكون شاعرا
فلتكن الطعنة قاتلة
فالدم الاخضر الذي يسيل من رجل طُعن بنظرات امرأة قادمة من جهة الربيع
وحده يذكر لون الكتابة
الرجل المطعون بشجرة
والرجل الذي مات في صدر اُنثى
مختنقاً برائحة رجالها القُدماء
عزوز