إن لي حجرا لو أكلّمه
لبدا مثلَ قرطٍ ينوسُ
بأذْنِ مهاة لعوبٍ
وكان عليَّ لكي أستحيل إلى
شجَرٍ راتبٍ
أن أكون قريبا من النهرِ
أغسلُ فيه ثياب القبيلةِ
أقرأ ناموسه بقليلٍ
من الارتيابِ
غدا سأجرُّ إلى السهْبِ
أحلى المحاريث
ثم أقول لها:
"هيا اصْهلي
ها هنا البرق يكنز أسرارهُ
ها هنا الوعدُ
والأكمات اللذيذاتُ
والطرقُ المستحيلةُ"...
كم شرفة كانت اتّسَعتْ
حينما استيقظت وجدت نفسها
تستضيء بحب الإلهِ
على صيحة للطبولِ
وكم وردة بالرؤى أشرقتْ
ثم غامتْ
وكان لها المجدُ في أن تحاكي البياض العظيم
بكل طلاقةْ...
غزال المواقيتِ
والريحُ
يرتقبان نزولي إلى النبعِ
كي أملأَ الكفَّ بالاخضرار البديهِ
كما فارسٌ خاضَ معركةً
وانثنى حارسا لتواريخه المضمرةْ...
عندما للمدينة أهْبِطُ
أنشأَ أرثى البنوك لكيلا
أثير انتباه زبائن ماكدونالَدْ
وأنا أرسلُ العينَ تبحثُ
عن ماسحِ الأحذيةْ.
ـــــــــــــ
مسك الختام:
تواضعْتُ تنفيذا لأمر طبيعتي
فـــظـــنَّ غبيُّ القوم أنّيَ مثلُهُ
وإني لمـمّا غاظني ويغيظُني
كريمٌ له فضْلٌ ويُجْحَدُ فضْلُهُ
لبدا مثلَ قرطٍ ينوسُ
بأذْنِ مهاة لعوبٍ
وكان عليَّ لكي أستحيل إلى
شجَرٍ راتبٍ
أن أكون قريبا من النهرِ
أغسلُ فيه ثياب القبيلةِ
أقرأ ناموسه بقليلٍ
من الارتيابِ
غدا سأجرُّ إلى السهْبِ
أحلى المحاريث
ثم أقول لها:
"هيا اصْهلي
ها هنا البرق يكنز أسرارهُ
ها هنا الوعدُ
والأكمات اللذيذاتُ
والطرقُ المستحيلةُ"...
كم شرفة كانت اتّسَعتْ
حينما استيقظت وجدت نفسها
تستضيء بحب الإلهِ
على صيحة للطبولِ
وكم وردة بالرؤى أشرقتْ
ثم غامتْ
وكان لها المجدُ في أن تحاكي البياض العظيم
بكل طلاقةْ...
غزال المواقيتِ
والريحُ
يرتقبان نزولي إلى النبعِ
كي أملأَ الكفَّ بالاخضرار البديهِ
كما فارسٌ خاضَ معركةً
وانثنى حارسا لتواريخه المضمرةْ...
عندما للمدينة أهْبِطُ
أنشأَ أرثى البنوك لكيلا
أثير انتباه زبائن ماكدونالَدْ
وأنا أرسلُ العينَ تبحثُ
عن ماسحِ الأحذيةْ.
ـــــــــــــ
مسك الختام:
تواضعْتُ تنفيذا لأمر طبيعتي
فـــظـــنَّ غبيُّ القوم أنّيَ مثلُهُ
وإني لمـمّا غاظني ويغيظُني
كريمٌ له فضْلٌ ويُجْحَدُ فضْلُهُ