ناداني ....
محتداً باسمي
ثم قال
إلى أين تهرولين؟
فأجبته لاهثة
لا وقت لديَ
لابد ليَ من اللحاق بها
لقد هربت
لا اعرف من فك قيدها
وأطلق سراحها
ومفتاح سجنها
في العنق مني قد تدلى
فسألني باسماً
من تعنين؟
فأجبته
لا ادري
! ! !
لقد . . . . .
لقد أخبرتني تلك الهاربة
بصوتٍ مرتجفٍ
واللون منها في شحوب
إنها . . . . . إنها . . . . . . .
أنثى
وإنها كانت تعيش في صدري
سجينة غبار كتبي
وبرودة شتاء عقلي
حتى كاد النفس
منها أن ينقطع
والأوصال ان تتجمد
متدثرة من حينٍ إلى آخر
بدفء قلمي
ولكن
. . . . .
من أطلق سراحها؟
من قام بكسر قفل سجنها؟
فلوح لي بقفلٍ مكسورٍ
يحمله في يده
فبُهت
وتبعثرت كتبي
وعصف هواء حار بعقلي
وشعرت بالدماء تتدفق دافئةً
في شراييني
ووقع قلمي اسير
نبضٍ مجنون
وابتعدت عن ناظري
تلك الهاربة
فرحةً
مستمتعةً
باستكشاف فضاء
أنوثتها
. . . . . . . .
عنقاء النيل
رندا عطية
محتداً باسمي
ثم قال
إلى أين تهرولين؟
فأجبته لاهثة
لا وقت لديَ
لابد ليَ من اللحاق بها
لقد هربت
لا اعرف من فك قيدها
وأطلق سراحها
ومفتاح سجنها
في العنق مني قد تدلى
فسألني باسماً
من تعنين؟
فأجبته
لا ادري
! ! !
لقد . . . . .
لقد أخبرتني تلك الهاربة
بصوتٍ مرتجفٍ
واللون منها في شحوب
إنها . . . . . إنها . . . . . . .
أنثى
وإنها كانت تعيش في صدري
سجينة غبار كتبي
وبرودة شتاء عقلي
حتى كاد النفس
منها أن ينقطع
والأوصال ان تتجمد
متدثرة من حينٍ إلى آخر
بدفء قلمي
ولكن
. . . . .
من أطلق سراحها؟
من قام بكسر قفل سجنها؟
فلوح لي بقفلٍ مكسورٍ
يحمله في يده
فبُهت
وتبعثرت كتبي
وعصف هواء حار بعقلي
وشعرت بالدماء تتدفق دافئةً
في شراييني
ووقع قلمي اسير
نبضٍ مجنون
وابتعدت عن ناظري
تلك الهاربة
فرحةً
مستمتعةً
باستكشاف فضاء
أنوثتها
. . . . . . . .
عنقاء النيل
رندا عطية