رندا عطية

خطر.. خطر.. ما الخطر؟! .. اين ذا الخطر؟!! .. عيناه خطر.. السباحة في عينيه خطر.. حيث لا شاطيء.. لا ساحل.. لا جزر.. ادري.. .. لكن .. ما حيلتي.. ما حيلتي.. انا التي بت به.. مأخوذة القلب والبصر.. ما حيلتي.. سوي السباحة في عينيه.. فإذا ما نال مني الخدر.. استلقيت في جفنيه.. متخذة الرمش منه لي...
شوقي إليك.. شوق الكفيف للبصر شوق الصغير للحجِر لا بل هذا اقل هو شوق السحاب للنهر شوق الزرع للمطر لا بل هذا اقل من الاقل شوقي إليك.. شوق ام لوليدها المنتظر شوق انثى ل حبيب قد هجر شوق صبية ل قبلة في خفر لا هذا اقل شوقي إليك.. لا حد له وليس لي منه مهرب او مفر عنقاء النيل رندا عطية
ناداني .... محتداً باسمي ثم قال إلى أين تهرولين؟ فأجبته لاهثة لا وقت لديَ لابد ليَ من اللحاق بها لقد هربت لا اعرف من فك قيدها وأطلق سراحها ومفتاح سجنها في العنق مني قد تدلى فسألني باسماً من تعنين؟ فأجبته لا ادري ! ! ! لقد . . . . . لقد أخبرتني تلك الهاربة بصوتٍ مرتجفٍ واللون منها في شحوب...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى