هذا اليوم مشيت إلى النخلِ
وقلتُ لهُ:
شكرا
وغدا حين تغيب الشمسُ
وتسْهبُ في الضحِكِ
أقول له:
شكرا
إن النخل يصادقني
ولقد دسَّ بكَفَّيَّ
عراجينَ مِائةْ...
أُشْرِع باب الله استقصاءً
للغزلان الميسورة في السهْبِ
أفيض على حجَري
بغناء اللؤلؤِ
لا تعوزني عند الطير مآلات الوحشةِ
أعرف كيف ترنُّ مراوحها...
غير دمي ليس هنالك من يقنعني
بمرايا الليلِ
سأعفي قلَقي من حمحمةِ الخيلِ
لأدرك معنى النظرِ إلى الشارعِ
من ذروةِ شرفاتٍ تتأوّبُ
لكن لا تجد الظلَّ وفيّا
للحيطانِ الموضونةِ...
مدّ إليَّ القمرُ يديهِ
ونزولا عند نوايا الطينِ
فهذا وجهي يعبُرُ
دائرةً مائلةً نحو الأرضِ
بلا كَلَلٍ
وأنا بين جدارٍ وجدارٍ
أبحثُ عمَّنْ كان إلى أمسِ
يشيرُ إلى مقبرةٍ من عادتها
ان تستيقظ قبل ذهاب العمّالِ
إلى الميناءِ المعروفِ بخضْرمتِهْ.
ــــــــــــ
مسك الختام:
وفي بَـدني روحـــانِ ،واحدةُ بها
أرى بينما الأخرى ـ لِأفْهَمَ ـ تشرَحُ
فكم حَمَلٍ ما مثــلُـــه في وداعةٍ
تكشَّفَ نَصْلاً ساعةَ الحسْمِ يذْبَحُ
وقلتُ لهُ:
شكرا
وغدا حين تغيب الشمسُ
وتسْهبُ في الضحِكِ
أقول له:
شكرا
إن النخل يصادقني
ولقد دسَّ بكَفَّيَّ
عراجينَ مِائةْ...
أُشْرِع باب الله استقصاءً
للغزلان الميسورة في السهْبِ
أفيض على حجَري
بغناء اللؤلؤِ
لا تعوزني عند الطير مآلات الوحشةِ
أعرف كيف ترنُّ مراوحها...
غير دمي ليس هنالك من يقنعني
بمرايا الليلِ
سأعفي قلَقي من حمحمةِ الخيلِ
لأدرك معنى النظرِ إلى الشارعِ
من ذروةِ شرفاتٍ تتأوّبُ
لكن لا تجد الظلَّ وفيّا
للحيطانِ الموضونةِ...
مدّ إليَّ القمرُ يديهِ
ونزولا عند نوايا الطينِ
فهذا وجهي يعبُرُ
دائرةً مائلةً نحو الأرضِ
بلا كَلَلٍ
وأنا بين جدارٍ وجدارٍ
أبحثُ عمَّنْ كان إلى أمسِ
يشيرُ إلى مقبرةٍ من عادتها
ان تستيقظ قبل ذهاب العمّالِ
إلى الميناءِ المعروفِ بخضْرمتِهْ.
ــــــــــــ
مسك الختام:
وفي بَـدني روحـــانِ ،واحدةُ بها
أرى بينما الأخرى ـ لِأفْهَمَ ـ تشرَحُ
فكم حَمَلٍ ما مثــلُـــه في وداعةٍ
تكشَّفَ نَصْلاً ساعةَ الحسْمِ يذْبَحُ