لقد خمد ...انسلخت عن ذلك الاشتعال الذي نهشها لسنوات , لا احد الا السماء يدرك تلك اللحظات .. حيث كانت تحت جحيم الجذوة ... انها الان تفتت الايام بضمير مستقر .
مبللا دخل المنزل تشع منه فروسية الجسد وهو يحمل حقيبة الادوات المعلقة على كتفه بشريط جلدي .. لحظتها لم يعد البرق ولا صوت الرعد اللذان يخترقان الاغصان المرتعدة وينهمران هزات متتالية في جسدها ... انه هنا بساعديه اللذين سيذيبانها ..
ارتعدت تماما .. لكنها سيطرت على الحريق .
وراته يحتويه الصمت منشغلا عنها بتاهيل الانابيب .. فبدأت تنسج شبكة الاغراء .. لم يلتفت اليها .. وكلما تغاضى ابتكرت لعبة انثوية اخرى .. انها الان مصنع للكمائن كاي انثى متوهجة تواجه صخرية الرجل .
تتعملق الثواني وتخسر هي الميدان معركة بعد معركة ... فتخطت لغة التلميح والايحاء وكشفت... لكنه منشغل بالانابيب .. فدعته للتوجه للحمام ليصلح انابيب غير معطلة فدخل فاغلقت عليه الباب بالمفتاح , ومضت لزينتها , ثم تعرت وقصدته ...
لا احد !!
نظرت الى الشباك فصعقتها الهزيمة .
مبللا دخل المنزل تشع منه فروسية الجسد وهو يحمل حقيبة الادوات المعلقة على كتفه بشريط جلدي .. لحظتها لم يعد البرق ولا صوت الرعد اللذان يخترقان الاغصان المرتعدة وينهمران هزات متتالية في جسدها ... انه هنا بساعديه اللذين سيذيبانها ..
ارتعدت تماما .. لكنها سيطرت على الحريق .
وراته يحتويه الصمت منشغلا عنها بتاهيل الانابيب .. فبدأت تنسج شبكة الاغراء .. لم يلتفت اليها .. وكلما تغاضى ابتكرت لعبة انثوية اخرى .. انها الان مصنع للكمائن كاي انثى متوهجة تواجه صخرية الرجل .
تتعملق الثواني وتخسر هي الميدان معركة بعد معركة ... فتخطت لغة التلميح والايحاء وكشفت... لكنه منشغل بالانابيب .. فدعته للتوجه للحمام ليصلح انابيب غير معطلة فدخل فاغلقت عليه الباب بالمفتاح , ومضت لزينتها , ثم تعرت وقصدته ...
لا احد !!
نظرت الى الشباك فصعقتها الهزيمة .