رأسه الكروي المضخم
المركب سهوا على جسمه القصبة
فمه الضفدعي
اذ يتأتيء يضرب لثته باللسان
مثل حوذي
يستحث الحصان
له اخوة يشحذون حفاة
يستحثهم بالعصا والشتائم
ويعودون من واجهات المحلات يبكون توقا الى لعب
ولكنه حينما يصلون لمكمنه في الشجر
يجردهم من نقود , يدخن تبغا ثمينا
ويرجعهم شاتما , جاحظ المقلتين .
اقام له منزلا اسفل الجسر
ان له حدسا عبقريا بيوم المآتم
حاملا زاده للصعاليك منها
(كانوا يرمون زجاجات الخمر الى النهر ويحكون عن الجنس الذكري .).
فجأة يرى!!
يرمي صنارته
, يتقافز في خفة قزم بين الاشجار
يلقط من زاوية غصنا في سرعة خيط مقطوع
يتخبأ بين الاشجار ويقذفه
حيث تهوي اليمامة ..
اليمامة يعدو بها الماء والغصن اخضر يحملها
اليمامة عينان من خرز احمر تلمعان
على افق الموج , تجتاز جسرا فجسرا
اليمامة يسكرها مهدها المتأرجح
تنعسها نسمة
اليمامة تهوي بلا ارجل
حيث يمسكها بالفم الضفدعي
لاهثا ويعوم الى الضفة الشجرية .
1998
ـــــــــــــــــــــــــ
المركب سهوا على جسمه القصبة
فمه الضفدعي
اذ يتأتيء يضرب لثته باللسان
مثل حوذي
يستحث الحصان
له اخوة يشحذون حفاة
يستحثهم بالعصا والشتائم
ويعودون من واجهات المحلات يبكون توقا الى لعب
ولكنه حينما يصلون لمكمنه في الشجر
يجردهم من نقود , يدخن تبغا ثمينا
ويرجعهم شاتما , جاحظ المقلتين .
اقام له منزلا اسفل الجسر
ان له حدسا عبقريا بيوم المآتم
حاملا زاده للصعاليك منها
(كانوا يرمون زجاجات الخمر الى النهر ويحكون عن الجنس الذكري .).
فجأة يرى!!
يرمي صنارته
, يتقافز في خفة قزم بين الاشجار
يلقط من زاوية غصنا في سرعة خيط مقطوع
يتخبأ بين الاشجار ويقذفه
حيث تهوي اليمامة ..
اليمامة يعدو بها الماء والغصن اخضر يحملها
اليمامة عينان من خرز احمر تلمعان
على افق الموج , تجتاز جسرا فجسرا
اليمامة يسكرها مهدها المتأرجح
تنعسها نسمة
اليمامة تهوي بلا ارجل
حيث يمسكها بالفم الضفدعي
لاهثا ويعوم الى الضفة الشجرية .
1998
ـــــــــــــــــــــــــ