عَرِفْتُكِ مِنْ طَرْحِ تُوتْ
نَمَىٰ تَحْتَ ألمَىٰ تَحَدَّىٰ الظُّرُوفْ *
وَمِنْ عِطْرِشَانٍ هَوَتْ صَوْبَهُ ..
أُمًَةُ النَّحْلِ يَا مَرْجَ نُوفْ *
وَأغَرَىٰ الفَرَاشَاتِ مِسْكٌ تَعَدَّىٰ ...
مِئَآتِ الأُنُوفْ
تَخَطَّىٰ الرَّوَابِي اشْرَأَبَّتْ لَهُ ...
خَاوِيَاتٌ مُرُوتْ *
أبَابِيلُ طَنَّتْ ..
وأَنَّتْ وَ غَنَّتْ :
حَنَانَيْكِ لَبَّتْ ..
وَرَاحَتْ تَطُوفْ
وَتَلْهَجُ مَا قَدْ رَجَتْ فِي دُعَاءٍ خَفُوتْ
تُزَاحِمُ نَحْوَ انْسِكَابِ العَصِيرِ ...
انْدِفَاعَاً أُلُوفْ
كَحُجَاجِ بَيْتٍ أَتَتْ كَيْ تَحُوفْ *
أَتَتْهَا الصّبَاحَاتُ مَاعُونَهَا لاجْتِنَاءِ القُطُوفْ
إلَيٰ نَتِْحِ جِيدٍ كَمَا سَوْسَنَاتٍ ..
أَسَالَتْ لَمَاهَا بَلِيلُ الهَفُوفْ *
فَوَلَىٰ فَرَاشُ الَهَدَىٰ نَحْوَهَا... *
فِي اسْتِوَاءٍ صُفُوفْ *
وَصَلَّتْ ضُّحَىً فِي رُبَىٰ نَهْلَةٍ..
رَافِعَاتٍ كُفُوفْ
يَا حُسْنَهَا الغَضُّ أَغْرَىٰ أيَادِي
إلَىٰ وَجْنَتَيْهَا دِفَاقَاً تُنَادِي
وَأَمَّ النُّزُوحَ إلَىٰ مُنْتَهَاهَا
سَلُوقٌ شَغُوفٌ وَ أَشْجَارُ لُوفْ
صَارِخَاتٌ بِهَا إذْ لَوَتْ كَشْحَهَا ...
أَنْ دَعِينَا نَشُوفْ
لَنَا الشَّوقُ لَا مَطْمَعَاً بَعْدَهُ
فَاسْقِنَا خَمْرَ لَحْظٍ ...
قِنَا فِعْلَ ثَغْرٍ ..
كَرِيمِ النّعُوتْ
مَا ضَرُّهَا قِشْدَةً أَنْ غَفَتْ فَوْقَهَا ...
فَرَاشَاتُ أَمَّنْتِهَا ...
مِنْ غَبَاءِ الحُتُوفْ
أ لَبَّتْ لِتَحيَا فَجَاءَتْ تَمُوتْ؟!
فَيَا وَيْلَهَا إنْ دَعَاكِ الْمَحَاقُ
فَصَدَّقْتِهِ...
وَاعْتَرَاكِ الكُسُوفْ
...............................................................
السيد فرج الشقوير
هٌامِش
........
* ألْمَىٰ / من بشفتيها سُمرة
* بَلِيلْ / هو النّدى
* الهفوف / رياح طيبة خفيفة
* نوف / أعالي الجبال
* تحوف/ تزور من الزيارة وليس من الجور
* المروت/ هي الأرض الخالية من كل حياة
* الَهَدَى/ هو طريق جبلي بين الطائف ومكة
نَمَىٰ تَحْتَ ألمَىٰ تَحَدَّىٰ الظُّرُوفْ *
وَمِنْ عِطْرِشَانٍ هَوَتْ صَوْبَهُ ..
أُمًَةُ النَّحْلِ يَا مَرْجَ نُوفْ *
وَأغَرَىٰ الفَرَاشَاتِ مِسْكٌ تَعَدَّىٰ ...
مِئَآتِ الأُنُوفْ
تَخَطَّىٰ الرَّوَابِي اشْرَأَبَّتْ لَهُ ...
خَاوِيَاتٌ مُرُوتْ *
أبَابِيلُ طَنَّتْ ..
وأَنَّتْ وَ غَنَّتْ :
حَنَانَيْكِ لَبَّتْ ..
وَرَاحَتْ تَطُوفْ
وَتَلْهَجُ مَا قَدْ رَجَتْ فِي دُعَاءٍ خَفُوتْ
تُزَاحِمُ نَحْوَ انْسِكَابِ العَصِيرِ ...
انْدِفَاعَاً أُلُوفْ
كَحُجَاجِ بَيْتٍ أَتَتْ كَيْ تَحُوفْ *
أَتَتْهَا الصّبَاحَاتُ مَاعُونَهَا لاجْتِنَاءِ القُطُوفْ
إلَيٰ نَتِْحِ جِيدٍ كَمَا سَوْسَنَاتٍ ..
أَسَالَتْ لَمَاهَا بَلِيلُ الهَفُوفْ *
فَوَلَىٰ فَرَاشُ الَهَدَىٰ نَحْوَهَا... *
فِي اسْتِوَاءٍ صُفُوفْ *
وَصَلَّتْ ضُّحَىً فِي رُبَىٰ نَهْلَةٍ..
رَافِعَاتٍ كُفُوفْ
يَا حُسْنَهَا الغَضُّ أَغْرَىٰ أيَادِي
إلَىٰ وَجْنَتَيْهَا دِفَاقَاً تُنَادِي
وَأَمَّ النُّزُوحَ إلَىٰ مُنْتَهَاهَا
سَلُوقٌ شَغُوفٌ وَ أَشْجَارُ لُوفْ
صَارِخَاتٌ بِهَا إذْ لَوَتْ كَشْحَهَا ...
أَنْ دَعِينَا نَشُوفْ
لَنَا الشَّوقُ لَا مَطْمَعَاً بَعْدَهُ
فَاسْقِنَا خَمْرَ لَحْظٍ ...
قِنَا فِعْلَ ثَغْرٍ ..
كَرِيمِ النّعُوتْ
مَا ضَرُّهَا قِشْدَةً أَنْ غَفَتْ فَوْقَهَا ...
فَرَاشَاتُ أَمَّنْتِهَا ...
مِنْ غَبَاءِ الحُتُوفْ
أ لَبَّتْ لِتَحيَا فَجَاءَتْ تَمُوتْ؟!
فَيَا وَيْلَهَا إنْ دَعَاكِ الْمَحَاقُ
فَصَدَّقْتِهِ...
وَاعْتَرَاكِ الكُسُوفْ
...............................................................
السيد فرج الشقوير
هٌامِش
........
* ألْمَىٰ / من بشفتيها سُمرة
* بَلِيلْ / هو النّدى
* الهفوف / رياح طيبة خفيفة
* نوف / أعالي الجبال
* تحوف/ تزور من الزيارة وليس من الجور
* المروت/ هي الأرض الخالية من كل حياة
* الَهَدَى/ هو طريق جبلي بين الطائف ومكة