قومي معًا لنلعـبَ الشطرنجا = بـكــل ِّدســـتٍ قُـبــلــةٌ وبـهــجـا(1)
مَــلـيــكـةٌ وزيـــــــــرُها جسور = بِـكــلِّ مَـجــدٍ يَـسـتـزيــدُ الأوجـا
إذا ربــحـتِ نـأكــلُ التـُّــــفــاحـــا = ولــو خَـسـرْتِ نــأكُــلُ الأترنـجــا
فالعمرُ يمضي والليـالِ خلّـبٌ = وعـيشنــا صَـنـجٌ يــدُقُّ صـنـجـــا
كم بيـدقٍ قــد قـتـَّلُوا ببعضهم = تَـمضي الرخـاخُ لو تـطالُ برجا
تَرنو لها الأفيــالُ في الأدغــالِ = تجري الخيولُ قد سُرجنَ سرجا
هل نشتهي سبـائـكَ الأمـواهِ مــن كـــلِّ بــرقٍ رعـــدهُ تهجّـى
إن تقربي من قلعتي حصانا = أخيــفُـه فــَوجــا يَـســوقُ فــوجـا
وتصدمي نياط قلبي سحـرا = جـنـودُ شـوقي تــلـتـقـيـك هوجــا
ذنـوبُـنـا كَـثـيــرةُ يــــــا شـــوقُ = ولـو نـشـدنـــا عُــمـــرةً أو حَــجّــا
فلا امحتْ تزدادُ في الميزانِ = مِثــلَ الجـَّـراد لــو أبــاح المــــرجا
مَـلـيـكـتي حيـاتُـنا شـطـرنـــجُ = والـوقـتُ بـحـرٌ يَـصطليـنا موجا
الفيـلُ يَـمـشي دربَـهُ قيراجـا(2) والـــــرخُّ لـــولا رجَّــهــــــــــنَّ رجّـــا
والخيل تخطو خطوتين فردا = شَجَّـتْ خُطــوطــا للـوزير شجّـا
رسيـلُـنا ذئبُ الزمان يـــجــري = مـــنْ ذا يُـبــاري فـاتــكا بالهيجا(2)
دعي الرياحَ والغيومَ تسري = بـنـا فـَما أبـقــتْ لِجـمـرٍ وَهْـجــا
والفوزُ من كفيكِ بُقيـا عمرٍ = مـا فــرحةُ الغَـرقــان لـو ترجّـى
بابل- الجمعة
16/06/2023
(*) بحسب العروضيين فالعروضة في الرجز تأتي كاملة وضربها قد يأتي كاملا أو مقطوعا(مستفعل/111) والمقطوع قد يأتي مخبونا(متفعل/ -11) وأنا هنا في هذا النص لم ألتزم ما قاله العروضيون فقد استخدمت العروضة والضرب (مقطوعتين أو مخبونتين) لذا وجب التنويه. ولكنني لست الأول باستخدامه فقد استخدمته الملكة الزباء في قصتها المشهورة مع جذيمة بن الأبرش حين قالت:
ما للجمال مشيها وئيدا أجندلا يحملن أم حديدا
وفي العصر الحديث استخدمه الشاعر يوسف الصائغ في إحدى قصائده في المربد وفيها بيت بذات الوزن والقافية حين قال:
ما للوفود مشيها وئيدا = بشائرا تحملُ أم عهودا
ولمراجعة أنواع الرجز أنظر ص(131) فن التقطيع الشعري لضفاء خلوصي.
1- بهجا- أقصد بها البهجة استخدمتها مقطوعة التاء المدورة للضروة الشعرية
2- القيراج- المشي بصورة مائلة أو على الأوتار وهو مشي الفيل في رقعة الشطرنج كما هو معروف
3- الهيجا- أقصد بها الهيجاء وهي الحرب واستخدمتها بدون همزة للضرورة الشعرية
مَــلـيــكـةٌ وزيـــــــــرُها جسور = بِـكــلِّ مَـجــدٍ يَـسـتـزيــدُ الأوجـا
إذا ربــحـتِ نـأكــلُ التـُّــــفــاحـــا = ولــو خَـسـرْتِ نــأكُــلُ الأترنـجــا
فالعمرُ يمضي والليـالِ خلّـبٌ = وعـيشنــا صَـنـجٌ يــدُقُّ صـنـجـــا
كم بيـدقٍ قــد قـتـَّلُوا ببعضهم = تَـمضي الرخـاخُ لو تـطالُ برجا
تَرنو لها الأفيــالُ في الأدغــالِ = تجري الخيولُ قد سُرجنَ سرجا
هل نشتهي سبـائـكَ الأمـواهِ مــن كـــلِّ بــرقٍ رعـــدهُ تهجّـى
إن تقربي من قلعتي حصانا = أخيــفُـه فــَوجــا يَـســوقُ فــوجـا
وتصدمي نياط قلبي سحـرا = جـنـودُ شـوقي تــلـتـقـيـك هوجــا
ذنـوبُـنـا كَـثـيــرةُ يــــــا شـــوقُ = ولـو نـشـدنـــا عُــمـــرةً أو حَــجّــا
فلا امحتْ تزدادُ في الميزانِ = مِثــلَ الجـَّـراد لــو أبــاح المــــرجا
مَـلـيـكـتي حيـاتُـنا شـطـرنـــجُ = والـوقـتُ بـحـرٌ يَـصطليـنا موجا
الفيـلُ يَـمـشي دربَـهُ قيراجـا(2) والـــــرخُّ لـــولا رجَّــهــــــــــنَّ رجّـــا
والخيل تخطو خطوتين فردا = شَجَّـتْ خُطــوطــا للـوزير شجّـا
رسيـلُـنا ذئبُ الزمان يـــجــري = مـــنْ ذا يُـبــاري فـاتــكا بالهيجا(2)
دعي الرياحَ والغيومَ تسري = بـنـا فـَما أبـقــتْ لِجـمـرٍ وَهْـجــا
والفوزُ من كفيكِ بُقيـا عمرٍ = مـا فــرحةُ الغَـرقــان لـو ترجّـى
بابل- الجمعة
16/06/2023
(*) بحسب العروضيين فالعروضة في الرجز تأتي كاملة وضربها قد يأتي كاملا أو مقطوعا(مستفعل/111) والمقطوع قد يأتي مخبونا(متفعل/ -11) وأنا هنا في هذا النص لم ألتزم ما قاله العروضيون فقد استخدمت العروضة والضرب (مقطوعتين أو مخبونتين) لذا وجب التنويه. ولكنني لست الأول باستخدامه فقد استخدمته الملكة الزباء في قصتها المشهورة مع جذيمة بن الأبرش حين قالت:
ما للجمال مشيها وئيدا أجندلا يحملن أم حديدا
وفي العصر الحديث استخدمه الشاعر يوسف الصائغ في إحدى قصائده في المربد وفيها بيت بذات الوزن والقافية حين قال:
ما للوفود مشيها وئيدا = بشائرا تحملُ أم عهودا
ولمراجعة أنواع الرجز أنظر ص(131) فن التقطيع الشعري لضفاء خلوصي.
1- بهجا- أقصد بها البهجة استخدمتها مقطوعة التاء المدورة للضروة الشعرية
2- القيراج- المشي بصورة مائلة أو على الأوتار وهو مشي الفيل في رقعة الشطرنج كما هو معروف
3- الهيجا- أقصد بها الهيجاء وهي الحرب واستخدمتها بدون همزة للضرورة الشعرية