أمام العالم الذي تعيشه، هناك أسئلة كثيرة محرّمة يجب عليك اكتشافها من خلال المجاهر التي تملكها المتمثّلة في العقل والإحساس، تسمع وتتحرك في سياق الاكتشافات المتواصلة التي تخترق وعيك الداخلي. إنّها نهضة طبيعية بيولوجية، لكنها محرمة في بعض مفاصلها، تصهل لكنك لا تتحدث، فعليك أن تكون إنسانًا بذاتك، وما الحياة إلا قشّة خفيفة تطير بفعل ذراتها إلى الآفاق التي قُدّر لها.
اختلافك مع نفسك لا يساوي جناح بعوضة وقفت على ضلعها، تسأل: كيف أتت؟ ولماذا أنا هنا؟
فعلك الطبيعي يستمر، إما خطأً أو صوابًا، شعورك بالمستقبل قد يصل إلى السآمة والضجر، وحاضرك المعيش هو من يبني تلك الطوبة العالية التي تتكون في صلد النفس العوراء المتعظمة بين بالحقيقة التي تدوّي بداخلك مُشكّلةً صورًا ميتافزيقية شرسة أمام حرب داخلية دائمة تقرع طبول السلام والحرب في آن معًا، إنّها التناقضات الشريفة التي تبحث عن الحقيقة الضائعة، وما إن تأخذ خطوتك الأولى تفشل ثم تتعثر بين عناقيد الأشجار التي تزحف معك في اشتباك قد لا يتوقف أبدًا.
الفكرة كانت دائمًا هي المساحة المتوفرة لعقلك هو أن تنمو بشكل طبيعي في سياق التطور العمري الذي يفرض عليك أن تكون ناضًجا بفعل المراحل المنتظمة، تؤهل أن تكون افتراضيًّا في داخل سرايا المختبرات التحليلية في إنشاء رؤية جديدة للبشرية أمام عظمة الكون في اكتشاف الأسرار العظيمة التي لا يعرف عنها من بحار عميقة وأكوان ما زالت في بدايتها؛ مما يؤثر على علوم الإنسان المعرفية التي تتقدّم بشكل مذهل تحت انتفاضة الثورة العقلية منذ بداية خلق الكون.
العقل يكتشف نفسه بالطبيعة، إنه السحر الذي تارة لا يستطيع البشر تفطّن الأسباب التي تنير العقول وتبسط النفوس، القدرات عاجزة عن تعيين البئر التي تنبع منها الحقيقة، إنه العقل، العظمة التي تشرئب لها النفوس الظمأى بين الخوف والشجاعة إلى الطريق المستقيم بعيدًا عن الظلام، للتجلي في داخل الروح الغائبة الحاضرة، وما البحث إلا رؤية ضبابية ابتلينا بها أمام التعسر في الإبصار البعيد، يتوقف الأفق في خط أفقي مستقيم ممتد، لكنه لا ينتهي في تحدٍّ أمام البصر اللامتناهي.
إنها حركة منتظمة مستقلة عاقلة ناقلة للأحداث ببساطتها وتعقيداتها المتأثرة بالمكان والوقت الذي لا يتوقف، وما الحياة إلا معركة وجودية عميقة تتأثر بألوان السعادة والشقاء، يقول "وليم جيمز": "على الإنسان أن يتخذ من أفكاره ذرائع لحفظ حياته، ثم السير بالحياة نحو الكمال ثانيًا، اقتباسًا، إنّ الفلسفة في أفضل حالاتها تجعلك أكثر تواضعًا، فهي تجبرك أن تدرك قصورنا ككائنات مفكّرة، الأخير أن تكون واثقًا في رؤيتك للحياة، وما البشر إلا قُراء ذلك الحدث.
اختلافك مع نفسك لا يساوي جناح بعوضة وقفت على ضلعها، تسأل: كيف أتت؟ ولماذا أنا هنا؟
فعلك الطبيعي يستمر، إما خطأً أو صوابًا، شعورك بالمستقبل قد يصل إلى السآمة والضجر، وحاضرك المعيش هو من يبني تلك الطوبة العالية التي تتكون في صلد النفس العوراء المتعظمة بين بالحقيقة التي تدوّي بداخلك مُشكّلةً صورًا ميتافزيقية شرسة أمام حرب داخلية دائمة تقرع طبول السلام والحرب في آن معًا، إنّها التناقضات الشريفة التي تبحث عن الحقيقة الضائعة، وما إن تأخذ خطوتك الأولى تفشل ثم تتعثر بين عناقيد الأشجار التي تزحف معك في اشتباك قد لا يتوقف أبدًا.
الفكرة كانت دائمًا هي المساحة المتوفرة لعقلك هو أن تنمو بشكل طبيعي في سياق التطور العمري الذي يفرض عليك أن تكون ناضًجا بفعل المراحل المنتظمة، تؤهل أن تكون افتراضيًّا في داخل سرايا المختبرات التحليلية في إنشاء رؤية جديدة للبشرية أمام عظمة الكون في اكتشاف الأسرار العظيمة التي لا يعرف عنها من بحار عميقة وأكوان ما زالت في بدايتها؛ مما يؤثر على علوم الإنسان المعرفية التي تتقدّم بشكل مذهل تحت انتفاضة الثورة العقلية منذ بداية خلق الكون.
العقل يكتشف نفسه بالطبيعة، إنه السحر الذي تارة لا يستطيع البشر تفطّن الأسباب التي تنير العقول وتبسط النفوس، القدرات عاجزة عن تعيين البئر التي تنبع منها الحقيقة، إنه العقل، العظمة التي تشرئب لها النفوس الظمأى بين الخوف والشجاعة إلى الطريق المستقيم بعيدًا عن الظلام، للتجلي في داخل الروح الغائبة الحاضرة، وما البحث إلا رؤية ضبابية ابتلينا بها أمام التعسر في الإبصار البعيد، يتوقف الأفق في خط أفقي مستقيم ممتد، لكنه لا ينتهي في تحدٍّ أمام البصر اللامتناهي.
إنها حركة منتظمة مستقلة عاقلة ناقلة للأحداث ببساطتها وتعقيداتها المتأثرة بالمكان والوقت الذي لا يتوقف، وما الحياة إلا معركة وجودية عميقة تتأثر بألوان السعادة والشقاء، يقول "وليم جيمز": "على الإنسان أن يتخذ من أفكاره ذرائع لحفظ حياته، ثم السير بالحياة نحو الكمال ثانيًا، اقتباسًا، إنّ الفلسفة في أفضل حالاتها تجعلك أكثر تواضعًا، فهي تجبرك أن تدرك قصورنا ككائنات مفكّرة، الأخير أن تكون واثقًا في رؤيتك للحياة، وما البشر إلا قُراء ذلك الحدث.