.[عرق السواحل أو حجر القنفد].
..جمانة بعد اربعة اطفال اصبح زوجها عاطلا عن العمل ويتعاطى الخمر وحبوب الكبسلة ... تحملت منه الاغتصاب والتوحش في التعامل معها والاهمال .
"أفضل فترة للحصول على عرق السواحل هي فترة الربيع، وهي فترة التزاوج للقنافذ فننتظر إلى أن تلد الأنثى من القنافذ صغيرها وهنا المرحلة الحساسة، فبعد الولادة يذهب الذكر للبحث عن الطعام ويكون قد وضع حجر لسد الجحر في ذهابه وعند العودة يكون قد حمل في فمه عرق السواحل ليرميه على باب الجحر ليفتح الجحر المغلق، وعندها يرمي العرق باتجاه باب الجحر مما يؤدي لكسر الحجر مباشرة لشدة قوة عرق السواحل، وهنا يجب أن تلتقط العرق قبل أن يتبول عليه الذكر للقنفذ فيبطل مفعوله مباشرة، إذا علينا سحب العرق مباشرة عند رميه".
احمد الاسمر تمكن من سرقته فقد وضعته جارتهم ام موسى على طبلة بصندوق خشبي صغير مخرم من الصاج جوار بخور هندي ثمين و كتب ادعية ولطميات وقرآن ومسبحات .. لم ينتبه لفارس بترت كفاه كتب على اللوحة (كفيل زينب )... كسر الصندوق بيد هاون ووضعه بجيب دشداشته وخرج.
ولم يكن احمد الاسمر مهتما بفوائد العرق العشرين حسبه (محبة النساء والفتيات فهو ذو قوة ربانية هائلة في هذا الامر)
ولم يكن الاسمر مهتما بروحنة عرق السواحل لتقويته بقراءة
– سورة الملك مرة وسورة فاطر مرة فقط وان القراءة تكون في اول اسبوع من الشهر العربي ولايجوز القراءة بشكل دائم فقط في اول اسبوع من الشهر العربي وتكون القراءة في غرفة لوحدك ومتوجه للقبلة وطاهر البدن والثياب....
هذه الافكار لا تعني احمد الاسمر انه يتقطر شوقا لينال (جمانة ) . ارسل لها نساء ليقنعنها ورسائل .. قدم الهدايا لكنها كانت تصفه ساخرة (انفه مقزز ومؤخرته لا يستريح عليها بنطلون .).
تحدثت لقارئة فألها يوما (انا انام بفراش رجل اخر تزوجني متعة مقابل نصف مليون دينار ..) فقالت لها <ليس هكذا المتعة وان افضل توصيف لحالتك هو الزنا > فاجابتها (يطبه مرض ... خي ولّي هذا الجبان اني اتقزز من وجوده ونادمة لاني تزوجته هذا السكير المتوحش.. ولعلمك تزوجت اخر بعد ان هجرني الاول مقابل 100 دينار لم يعطني غيرها ... شبع مني واختفى ... وانا الان افتح لاخرين مقابل المال وتحت شروط المتعة ) ..
ثلاثة ايام بالاسبوع كان احمد الاسمر يقتاد جمانة مثقلة بشعر كثيف اسود ينسدل حتى قدميها وتحجب عباءتها صدرا منتقما لم يذقه طفل ولا هدّلته الاصابع او العمر , فيجتاز بها وقت الفجر زقاقا طويلا ضيقا متربا في قرية ويعبربها جوقة الكلاب المفترسة واخاديد النمل والبعوض في سبات , ومكامن العقارب .. وظلال النخيل يتدلى من سعف ناضج وثمر ارجواني ...
البيت شبه فارغ الا من اناء ماء وطاسة فافون وشقوق الطين والعالم السري من الحشرات والديدان التي تختبيء فيها وسرير من عيدان السعف فيضع نهدها بالطاسة ويضيف اليه عرقا لاذعا ويشرب ثم يغتصبها في طست ماء نحاسي وعلى الشباك وهي مقيدة وفي المرحاض صارخة , وعلى السرير وهي ساجدة بعد ان يخلف على جسدها اثار عصا الخيزران .
بعد كل ملحمة جسدية يحتفظ بملابسها الداخلية ويرجح الوقت قبيل الغروب فيجمّرها بصينية ويسكر من رائحتها الممزوجة بالبخور وشيء من الكرب وعرق السوس .فتعطيه مبلغا ويغادران
..جمانة بعد اربعة اطفال اصبح زوجها عاطلا عن العمل ويتعاطى الخمر وحبوب الكبسلة ... تحملت منه الاغتصاب والتوحش في التعامل معها والاهمال .
"أفضل فترة للحصول على عرق السواحل هي فترة الربيع، وهي فترة التزاوج للقنافذ فننتظر إلى أن تلد الأنثى من القنافذ صغيرها وهنا المرحلة الحساسة، فبعد الولادة يذهب الذكر للبحث عن الطعام ويكون قد وضع حجر لسد الجحر في ذهابه وعند العودة يكون قد حمل في فمه عرق السواحل ليرميه على باب الجحر ليفتح الجحر المغلق، وعندها يرمي العرق باتجاه باب الجحر مما يؤدي لكسر الحجر مباشرة لشدة قوة عرق السواحل، وهنا يجب أن تلتقط العرق قبل أن يتبول عليه الذكر للقنفذ فيبطل مفعوله مباشرة، إذا علينا سحب العرق مباشرة عند رميه".
احمد الاسمر تمكن من سرقته فقد وضعته جارتهم ام موسى على طبلة بصندوق خشبي صغير مخرم من الصاج جوار بخور هندي ثمين و كتب ادعية ولطميات وقرآن ومسبحات .. لم ينتبه لفارس بترت كفاه كتب على اللوحة (كفيل زينب )... كسر الصندوق بيد هاون ووضعه بجيب دشداشته وخرج.
ولم يكن احمد الاسمر مهتما بفوائد العرق العشرين حسبه (محبة النساء والفتيات فهو ذو قوة ربانية هائلة في هذا الامر)
ولم يكن الاسمر مهتما بروحنة عرق السواحل لتقويته بقراءة
– سورة الملك مرة وسورة فاطر مرة فقط وان القراءة تكون في اول اسبوع من الشهر العربي ولايجوز القراءة بشكل دائم فقط في اول اسبوع من الشهر العربي وتكون القراءة في غرفة لوحدك ومتوجه للقبلة وطاهر البدن والثياب....
هذه الافكار لا تعني احمد الاسمر انه يتقطر شوقا لينال (جمانة ) . ارسل لها نساء ليقنعنها ورسائل .. قدم الهدايا لكنها كانت تصفه ساخرة (انفه مقزز ومؤخرته لا يستريح عليها بنطلون .).
تحدثت لقارئة فألها يوما (انا انام بفراش رجل اخر تزوجني متعة مقابل نصف مليون دينار ..) فقالت لها <ليس هكذا المتعة وان افضل توصيف لحالتك هو الزنا > فاجابتها (يطبه مرض ... خي ولّي هذا الجبان اني اتقزز من وجوده ونادمة لاني تزوجته هذا السكير المتوحش.. ولعلمك تزوجت اخر بعد ان هجرني الاول مقابل 100 دينار لم يعطني غيرها ... شبع مني واختفى ... وانا الان افتح لاخرين مقابل المال وتحت شروط المتعة ) ..
ثلاثة ايام بالاسبوع كان احمد الاسمر يقتاد جمانة مثقلة بشعر كثيف اسود ينسدل حتى قدميها وتحجب عباءتها صدرا منتقما لم يذقه طفل ولا هدّلته الاصابع او العمر , فيجتاز بها وقت الفجر زقاقا طويلا ضيقا متربا في قرية ويعبربها جوقة الكلاب المفترسة واخاديد النمل والبعوض في سبات , ومكامن العقارب .. وظلال النخيل يتدلى من سعف ناضج وثمر ارجواني ...
البيت شبه فارغ الا من اناء ماء وطاسة فافون وشقوق الطين والعالم السري من الحشرات والديدان التي تختبيء فيها وسرير من عيدان السعف فيضع نهدها بالطاسة ويضيف اليه عرقا لاذعا ويشرب ثم يغتصبها في طست ماء نحاسي وعلى الشباك وهي مقيدة وفي المرحاض صارخة , وعلى السرير وهي ساجدة بعد ان يخلف على جسدها اثار عصا الخيزران .
بعد كل ملحمة جسدية يحتفظ بملابسها الداخلية ويرجح الوقت قبيل الغروب فيجمّرها بصينية ويسكر من رائحتها الممزوجة بالبخور وشيء من الكرب وعرق السوس .فتعطيه مبلغا ويغادران