منذ أن طلع الغيم
من كفه
صار يعرف رائحة الجلنار
يحيل على دمه مطر الأصدقاء
يمدد هدنته في المدارات
أصبح يعتاد طرح الرذاذ
إلى الشرفات
ويفجأ مرمره بالحدائق في
موسم الخصب...
يختلط الليل بالداليات
ويفتح باب الغبار على مائنا
كي نعلل أمطاره بنوافذنا
كم دأبنا نثير الظلال
لندرك أن البسيطة أعمق
من راحة اليد
لم نسأل الريح عن تباريحها
وهْيَ تغسل للنبع أهدابه ذات أمسية
من أماسي الخريف
سأرمي إلى الفندق الساحلي
أهازيج عاليةً
ثم أنأى بنجمي الأكيد
إلى جزر الملح
أقرأ سر المطالع
حين تلوح على جسد الفلوات
أنا مبدأ
يعبر الطين جسر يدي
بينما في المدى
لم تزل تصرخ الهاويةْ...
طائران يحبان همس الفجاج
إذا منهما واحدٌ رَفّ
أصبح ثانيهما يتصور
أن السماء بإمكانها
أن تصير غدا ساديةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
لو سألتَ الكوْنَ عن أرض العلا
ردَّ حالا:"هـــــي أرض المغرِبِ
بلد العــــز جــــرى فــــي نسله
من دم الأجـدادِ خـيـــر النسَبِ"
من كفه
صار يعرف رائحة الجلنار
يحيل على دمه مطر الأصدقاء
يمدد هدنته في المدارات
أصبح يعتاد طرح الرذاذ
إلى الشرفات
ويفجأ مرمره بالحدائق في
موسم الخصب...
يختلط الليل بالداليات
ويفتح باب الغبار على مائنا
كي نعلل أمطاره بنوافذنا
كم دأبنا نثير الظلال
لندرك أن البسيطة أعمق
من راحة اليد
لم نسأل الريح عن تباريحها
وهْيَ تغسل للنبع أهدابه ذات أمسية
من أماسي الخريف
سأرمي إلى الفندق الساحلي
أهازيج عاليةً
ثم أنأى بنجمي الأكيد
إلى جزر الملح
أقرأ سر المطالع
حين تلوح على جسد الفلوات
أنا مبدأ
يعبر الطين جسر يدي
بينما في المدى
لم تزل تصرخ الهاويةْ...
طائران يحبان همس الفجاج
إذا منهما واحدٌ رَفّ
أصبح ثانيهما يتصور
أن السماء بإمكانها
أن تصير غدا ساديةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
لو سألتَ الكوْنَ عن أرض العلا
ردَّ حالا:"هـــــي أرض المغرِبِ
بلد العــــز جــــرى فــــي نسله
من دم الأجـدادِ خـيـــر النسَبِ"