(في شهرين )
ودعت آخر امسيات للجدال
ودعت آخر بغلة تأتي بلا طرق وتسلبني
قدسية الصمت
ودعت آخر جلسة والعنكبوت
وأرحتني من ثرثرات عن نجوم الفن .
16\5\1988
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(البريكان يهوي بالطعن)
جاءك الرعب يثأر مما فضحت ولا احد
يمنع الطعنات .
جاء يعول مستصحبا ضيفك المر,
مستهزئا بالحذر .
وحدك الآن عين مجحظة والمدى
وحدك الان يقتحمون وتهوي
قبل ان تطلق الصرخة الحاسمة
قبل ان تطبع النظرة الآسفة
على عين طفل, وقبل فرارك بالورق المتواري لخمسين عام ,
قبل ان تستغيث بالف جدار صنعت ....
توقف ذاك الانين
كنت اسمعه طيلة الليل
تلك اليدان
وهي افصح من معول النطق
يهوي أساك الوفي
كنت تصحبه اينما كنت
تهوي ,
ظامئا للسكون
ظامئا للشموس
هي انيابهم كنت تشهدها في الظلام البعيد
تجهز الان قسرا وتهوي .
3\3\2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(جفاء)
1
الم يتذكره من يومين
الم يؤسسا
الم يمكثا معا في قزان مظلم
2
الليل في الشارع المزدحم
ضحى يحتفل
والناس ظهرا لظهر
لمحه , فكر ان يستدير
ليرحب به , ويصافح بحرارة
من الصعب ان يلتفت , من الصعب , فقرر ان يستمر للامام
منقذا نفسه من اسئلة واجوبة رتيبة
من ذكريات ستحتشد , وستستثير .
لقد وهن جذر الصداقة
ولا حاجة حتى للالتفات .
8\1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(كشف حساب)
لانك (لا )
تتخطاك مر حلة تلو مرحلة
فتعمق في الكهف كهفا وتمضي
ويفزعهم بعض ظلك يزدحم القانصون
ليس ذنبك من وهن يمسخون
آه من قسوة الانحناء استقم
ايها الرمح, ينهزمون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الصيد)
في شبك جمعت احبائي الامواج
والبحر الدموي يصادرهم
ابتر ظلا كان ينازعني كي يوقظهم
وتزوغ العينان
عن طرقات تفضي لمنازلهم .
17\5\1988
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(سادية الوحدة)
اين هم؟!
الانتظار المتبادل
واستقبال الرصاص حماية للآخر,
السهرات التي لا نهاية لها
المتعة في احتوائهما لاسرار بعضهما
الشجاعة في تفهمهما لضعف بعضهما
اين هم ؟!
وهنا الابواب المنسية
الاختناق بسوط الحقائق
الرغبة بالصراخ
وضع المعرقلات امام اليأس
ولماذا نحول اللوحات الخالدة
الى حطب لصنع الشاي
كيف يغزو العواطف الجفاف
وتسجى الضروريات
والاشياء الجميلة
3\10\2004
(شاعر مجهول)
اتحدى , اسخر من كارثة يتناساها جمع مخمور
الرجل الراحل للحرب المتوقع ان يرحل
قتل الطير الازرق
وتسكع كي ينسى
في الكرسي وعكازي والساق بجبس لاح يذكر
والحي النائي يمسخ مقبرة في الليل , ويصحو لشجار ورتابة
وحياتان : قبل هبوب الشظايا وما بعدها
وانتظار
فاتك , ورحيل الاحبة قبل الاوان
وانتم تفرون حتى كان اللسان
ينقش الجمر فيكم .
قدر عمق الجراح سخرت وعنياي ضوئي
حيارى تمرون بي ظامئين
وفي الظهر يمسخ ظلي
وحيدا كبحر جلست
وعن شوكه في لحاء النخيل اختبأت
فيا نخل دثر بقايا يدي
فحتى المحب يوجه نحوي الرصاص .
9\1981
4\1988
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(السأم)
وحدي:
قلقي والتبغ وهذا السأم السم
يذوّقني طعم الجثة
وانا المزدحم البرق على شفتي ..وحدي
وضعوني اعدائي في خندق ..
..وحدي ..
كل صباح اشنق
يتسلى بالمصلوب الحبل وبالبق تسلى المستنقع
فبماذا يتسلى الشاعر ؟!!
1983
(نقاط على حروف)
قبل ان يمسح الموت من دربنا اخوة
المشارب كانت تحول في اخر الليل مائدة واحدة
الحوار: صار مذياع طفل يدير محطاته بالثواني
وعكاظ : لا يميز فيها اراكون عن طرفة .
مللنا انتظار الجواد
ولا جنح للقلم المزدهر
تعبنا انا ـ انت يا صاحبي
فكل له حفرة يمتطيها
اذا اعتكر الطقس او عزلة
اذا ابتكر القنص فنا جديدا
او اندلعت ثرثرة
1\4\1989
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الخيانة)
1
لي غفلة حبلى بذنبي
واظل اخشى كلما طرقت يدي
من ان اقابل بالصراخ وبالخناجر
اتقمص الحرباء يذبحني انتظاري
2
الفا عبرت منية مترصدة
ما عاد يبكيني رحيل احبتي
لكنما طعم الخيانة خانق
اوّاه من نتن تلبد تحت انهار الضفائر
25\3 \1983
1986
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ودعت آخر امسيات للجدال
ودعت آخر بغلة تأتي بلا طرق وتسلبني
قدسية الصمت
ودعت آخر جلسة والعنكبوت
وأرحتني من ثرثرات عن نجوم الفن .
16\5\1988
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(البريكان يهوي بالطعن)
جاءك الرعب يثأر مما فضحت ولا احد
يمنع الطعنات .
جاء يعول مستصحبا ضيفك المر,
مستهزئا بالحذر .
وحدك الآن عين مجحظة والمدى
وحدك الان يقتحمون وتهوي
قبل ان تطلق الصرخة الحاسمة
قبل ان تطبع النظرة الآسفة
على عين طفل, وقبل فرارك بالورق المتواري لخمسين عام ,
قبل ان تستغيث بالف جدار صنعت ....
توقف ذاك الانين
كنت اسمعه طيلة الليل
تلك اليدان
وهي افصح من معول النطق
يهوي أساك الوفي
كنت تصحبه اينما كنت
تهوي ,
ظامئا للسكون
ظامئا للشموس
هي انيابهم كنت تشهدها في الظلام البعيد
تجهز الان قسرا وتهوي .
3\3\2002
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(جفاء)
1
الم يتذكره من يومين
الم يؤسسا
الم يمكثا معا في قزان مظلم
2
الليل في الشارع المزدحم
ضحى يحتفل
والناس ظهرا لظهر
لمحه , فكر ان يستدير
ليرحب به , ويصافح بحرارة
من الصعب ان يلتفت , من الصعب , فقرر ان يستمر للامام
منقذا نفسه من اسئلة واجوبة رتيبة
من ذكريات ستحتشد , وستستثير .
لقد وهن جذر الصداقة
ولا حاجة حتى للالتفات .
8\1999
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(كشف حساب)
لانك (لا )
تتخطاك مر حلة تلو مرحلة
فتعمق في الكهف كهفا وتمضي
ويفزعهم بعض ظلك يزدحم القانصون
ليس ذنبك من وهن يمسخون
آه من قسوة الانحناء استقم
ايها الرمح, ينهزمون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الصيد)
في شبك جمعت احبائي الامواج
والبحر الدموي يصادرهم
ابتر ظلا كان ينازعني كي يوقظهم
وتزوغ العينان
عن طرقات تفضي لمنازلهم .
17\5\1988
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(سادية الوحدة)
اين هم؟!
الانتظار المتبادل
واستقبال الرصاص حماية للآخر,
السهرات التي لا نهاية لها
المتعة في احتوائهما لاسرار بعضهما
الشجاعة في تفهمهما لضعف بعضهما
اين هم ؟!
وهنا الابواب المنسية
الاختناق بسوط الحقائق
الرغبة بالصراخ
وضع المعرقلات امام اليأس
ولماذا نحول اللوحات الخالدة
الى حطب لصنع الشاي
كيف يغزو العواطف الجفاف
وتسجى الضروريات
والاشياء الجميلة
3\10\2004
(شاعر مجهول)
اتحدى , اسخر من كارثة يتناساها جمع مخمور
الرجل الراحل للحرب المتوقع ان يرحل
قتل الطير الازرق
وتسكع كي ينسى
في الكرسي وعكازي والساق بجبس لاح يذكر
والحي النائي يمسخ مقبرة في الليل , ويصحو لشجار ورتابة
وحياتان : قبل هبوب الشظايا وما بعدها
وانتظار
فاتك , ورحيل الاحبة قبل الاوان
وانتم تفرون حتى كان اللسان
ينقش الجمر فيكم .
قدر عمق الجراح سخرت وعنياي ضوئي
حيارى تمرون بي ظامئين
وفي الظهر يمسخ ظلي
وحيدا كبحر جلست
وعن شوكه في لحاء النخيل اختبأت
فيا نخل دثر بقايا يدي
فحتى المحب يوجه نحوي الرصاص .
9\1981
4\1988
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(السأم)
وحدي:
قلقي والتبغ وهذا السأم السم
يذوّقني طعم الجثة
وانا المزدحم البرق على شفتي ..وحدي
وضعوني اعدائي في خندق ..
..وحدي ..
كل صباح اشنق
يتسلى بالمصلوب الحبل وبالبق تسلى المستنقع
فبماذا يتسلى الشاعر ؟!!
1983
(نقاط على حروف)
قبل ان يمسح الموت من دربنا اخوة
المشارب كانت تحول في اخر الليل مائدة واحدة
الحوار: صار مذياع طفل يدير محطاته بالثواني
وعكاظ : لا يميز فيها اراكون عن طرفة .
مللنا انتظار الجواد
ولا جنح للقلم المزدهر
تعبنا انا ـ انت يا صاحبي
فكل له حفرة يمتطيها
اذا اعتكر الطقس او عزلة
اذا ابتكر القنص فنا جديدا
او اندلعت ثرثرة
1\4\1989
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(الخيانة)
1
لي غفلة حبلى بذنبي
واظل اخشى كلما طرقت يدي
من ان اقابل بالصراخ وبالخناجر
اتقمص الحرباء يذبحني انتظاري
2
الفا عبرت منية مترصدة
ما عاد يبكيني رحيل احبتي
لكنما طعم الخيانة خانق
اوّاه من نتن تلبد تحت انهار الضفائر
25\3 \1983
1986
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ