لَمّا رَأَيتُ عَدِيَّ القَومِ يَسلُبُهُم
طَلحُ الشَواجِنِ وَالطَرفاءُ وَالسَلَمُ
كَفَّتُّ ثَوبِيَ لا أَلوي عَلى أَحَدٍ
إِنّي شَنِئتُ الفَتى كَالبَكرِ يُختَطَمُ
وَقُلتُ مَن يَثقَفوهُ تَبكِ حَنَّتُهُ
أَو يَأسُروهُ يَجُع فيهِم وَإِن طَعِموا
وَاللَهِ ما هِقلَةٌ حَصّاءُ عَنَّ لَها
جَونُ السَراةِ هِزَفٌّ لَحمُها زِيَمُ
كانَت بِأَودِيَةٍ مَحلٍ فَجادَ لَها
مِنَ الرَبيعِ نِجاءٌ نَبتُهُ دِيَمُ
فَهِيَ شَنونُ قَد اِبتَلَّت مَسارِبُها
غَيرُ السَحوفِ وَلكِن عَظمُها زَهِمُ
بِأَسرَعَ الشَدِّ مِنّي يَومَ لانِيَةٍ
لَمّا عَرَفتُهُمُ وَاِهتَزَّتِ اللِمَمُ
طَلحُ الشَواجِنِ وَالطَرفاءُ وَالسَلَمُ
كَفَّتُّ ثَوبِيَ لا أَلوي عَلى أَحَدٍ
إِنّي شَنِئتُ الفَتى كَالبَكرِ يُختَطَمُ
وَقُلتُ مَن يَثقَفوهُ تَبكِ حَنَّتُهُ
أَو يَأسُروهُ يَجُع فيهِم وَإِن طَعِموا
وَاللَهِ ما هِقلَةٌ حَصّاءُ عَنَّ لَها
جَونُ السَراةِ هِزَفٌّ لَحمُها زِيَمُ
كانَت بِأَودِيَةٍ مَحلٍ فَجادَ لَها
مِنَ الرَبيعِ نِجاءٌ نَبتُهُ دِيَمُ
فَهِيَ شَنونُ قَد اِبتَلَّت مَسارِبُها
غَيرُ السَحوفِ وَلكِن عَظمُها زَهِمُ
بِأَسرَعَ الشَدِّ مِنّي يَومَ لانِيَةٍ
لَمّا عَرَفتُهُمُ وَاِهتَزَّتِ اللِمَمُ