لا فجَّ يواريك إذا عدت
من الأشجان كبيرا
لا خيلَ تباري شمسك وأنت
على دربك تمشي متئدا
نحو مدارك
فانهضْ
كي ينهض في كفيك الدم
وتنير متاهاتك بنبوءتك الثانيةِ
معادنك الموسومة بالإغراء
تنازعها القلق
تدلّت منها الخضرة حتى
صار الظل لها الصاحبَ
وانطفأ الإغواء
إلى أن هطل الفردوس الأعلى ببهائك
فملتَ إليه تضمره في العشب
ليستيقظ في الأمداء الحجر الشاهق
ويمدح ساحله المستوفي
كل شروط الراحةِ
من شجر معترض أفتح لي
قلقا ينزف
وأغني عند النهر لدى القصب العدنيّ
مواويل هي الأوسمُ
ماعدت أطيق سرى الليل
ففي قلبي ينغل موج حافٍ
وفراغ الأمكنة الهشّة...
يا الله
هي امرأة أصبعها
أجمل من خاتمها
لكن لا أدري كيف الفستان مضى
يتطلع لقوامٍ آخر لامرأةٍ
لا تتثنى أثناء المشي
وتسطع لما الليل يجر الشمسَ
إلى خيمته.
ـــــــــــــــ
مسك الختام:
فكم من صديق قلت أحكمت قبضتي
عليه ، سيبقى في جـــواري إلى الأبدْ
ولكـنـني ألفـــيتني مــثـــل صـــائـــدٍ
على الشطِّ يقضي يومـه صيدُه الزبَدْ