قصيدة (شال من الياسمين) مهداة إلى الفنانة السورية الكبيرة سمر سامي في ذكرى ميلادها..
وكلما غادرنا فرحٌ..
غرد صوتك مثل الطيور..
واستحضر أمساً لا يرحل..
تبقين كما تبقى الجذور..
أيقونة زمنٍ يشبهنا..
شمساً تحتضن الديجور..
حلماً لعيونٍ لا تغفوا..
أرهقها البحث عن النور..
يولد مع بسمتكِ صبحٌ..
قرر أن يحيا ويثور..
يشبه دندنة الأغنياتِ..
وريح الخبز على التنور..
يتدفق حباً كالنهر..
يتفتح كأوراق زهور..
يكتبكِ أسطورة شعرٍ..
تتراقص مابين السطور..
لضحكتكِ أجنحةٌ تحلق..
بالروح وتسمو بالشعور..
لا قوة تحجبها عنا..
فالسمرُ تبشرُ بعبور..
من (شامها) لقلوب الناس..
حيث اللقاء وحيث الحضور..
تغزل شالاً من الياسمين..
وعطر دمشق المنثور..
تنصبه راية قلعتها..
كمحبٍ يفي بالنذور..
لتهبهم من محبتها..
وتزرعها في كل الدور..
فتخلق من الوحشة عيداً..
وعيدها حبٌ يضيء الصدور..
خالد جهاد..
وكلما غادرنا فرحٌ..
غرد صوتك مثل الطيور..
واستحضر أمساً لا يرحل..
تبقين كما تبقى الجذور..
أيقونة زمنٍ يشبهنا..
شمساً تحتضن الديجور..
حلماً لعيونٍ لا تغفوا..
أرهقها البحث عن النور..
يولد مع بسمتكِ صبحٌ..
قرر أن يحيا ويثور..
يشبه دندنة الأغنياتِ..
وريح الخبز على التنور..
يتدفق حباً كالنهر..
يتفتح كأوراق زهور..
يكتبكِ أسطورة شعرٍ..
تتراقص مابين السطور..
لضحكتكِ أجنحةٌ تحلق..
بالروح وتسمو بالشعور..
لا قوة تحجبها عنا..
فالسمرُ تبشرُ بعبور..
من (شامها) لقلوب الناس..
حيث اللقاء وحيث الحضور..
تغزل شالاً من الياسمين..
وعطر دمشق المنثور..
تنصبه راية قلعتها..
كمحبٍ يفي بالنذور..
لتهبهم من محبتها..
وتزرعها في كل الدور..
فتخلق من الوحشة عيداً..
وعيدها حبٌ يضيء الصدور..
خالد جهاد..