وَكأَنَّما تبعَ الفَوارسُ أَرَنباً
أَو ظبيَ رابيةٍ خفافاً أَشعَبا
وَكأَنَّما طردوا بذي نمراتهِ
صَدعاً من الأَروى أَحسَّ مكلِّبا
أَعجزتُ منهم وَالأكفُّ تَنالُني
وَمضت حياضُهُم وآبوا خُيَّبا
أَدعو شَنوءَةَ غثَّها وَسمينَها
وَدعا المرقَّعُ يَومَ ذَلِكَ أَكلُبا
حاجز بن عوف الازدي
أَو ظبيَ رابيةٍ خفافاً أَشعَبا
وَكأَنَّما طردوا بذي نمراتهِ
صَدعاً من الأَروى أَحسَّ مكلِّبا
أَعجزتُ منهم وَالأكفُّ تَنالُني
وَمضت حياضُهُم وآبوا خُيَّبا
أَدعو شَنوءَةَ غثَّها وَسمينَها
وَدعا المرقَّعُ يَومَ ذَلِكَ أَكلُبا
حاجز بن عوف الازدي